قال سعادة الدكتور محمد سليم العلماء وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع: "تولي دولة الإمارات اهتماماً كبيراً بمرض السكري باعتباره يشكل أحد التحديات التي تؤثر على صحة الأفراد والمجتمعات، محققة مكانة رائدة في جودة الرعاية الصحية بشكل عام، ورعاية مرضى السكري على وجه الخصوص، من خلال المبادرات والبرامج التي تقدمها الدولة وفق أفضل الممارسات والمعايير في الحد من انتشار المرض، وذلك تجسيداً لرؤية قيادتنا الحكيمة التي تعطي الأولوية لصحة السكان وتحقيق رفاهيتهم من خلال تطوير الأنظمة الوقائية لحماية الصحة العامة وتقديم خدمات طبية شاملة ومتميزة".
وأضاف سعادة الدكتور محمد العلماء في تصريح بمناسبة اليوم العالمي للسكري: "حرصت الدولة على إدراج المرض في السياسات والبرامج الصحية الأوسع نطاقاً المتعلقة بالأمراض غير السارية، بالإضافة إلى دمج إدارة المرض في العديد من الاستراتيجيات الوطنية مثل الاستراتيجية الوطنية لجودة الحياة 2031، والاستراتيجية الوطنية للتغذية 2030، فضلاً عن تعزيز التطور في طرق العلاج والوقاية من خلال استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، والتطبيب عن بعد إلى جانب البرامج العلاجية الأخرى ما أسهم في تقليص نسب الإصابة والوقاية من المرض"،
لافتاً سعادته إلى أن وزارة الصحة ووقاية المجتمع تعمل باستمرار على رفع وعي مختلف شرائح المجتمع، حول أثر المرض على جودة الحياة والتي يلعب فيها عامل الوقاية دوراً أساسياً، من خلال أنشطة وفعاليات تشجع على تبني نمط حياة صحي وتعزز الوعي بأهمية الكشف المبكر عن المرض.