أكد سعادة الدكتور محمد سليم العلماء وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع أن دولة الإمارات من بين أفضل الدول في المنطقة التي تتبع أعلى المعايير للسيطرة على مرض السكري،بفضل البرامج والمبادرات التي تطلقها المنظومة الصحية في الدولة. مشيراً إلى أن وزارة الصحة ووقاية المجتمع تحرص على تطوير السياسات الصحية بالاعتماد على البحث العلمي ووضع المعايير وأطر العمل وتطويرها وتنظيمها وذلك ضمن برامج تطوير الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المرض،والتي أسهمت في انخفاض معدلات الإصابة بنسبة 6.8%، خلال السنوات الأخيرة، فضلاً عن أن الإمارات حصدت المرتبة الثانيةعالمياً في تسجيل الأدوية المبتكرة بما فيها أدوية السكري، لدعم المرضى والعمل على حصولهم على الدواء المبتكر بشكل سريع.
وأضاف سعادته: "يمثل اليوم العالمي لمرض السكري، الذي يصادف 14 نوفمبر من كل عام، فرصة لتوعية المجتمع حول أهمية اتباع أنماط الحياة الصحية للحد من مخاطر داء السكري وتأثيره على الأسرة، وتشجيع التشخيص المبكر، وتعزيز دور الأسرة في التثقيف الصحي لعلاج المرض والوقاية من مضاعفاته إلى جانب التشجيع على تبني السلوكيات الصحية الوقائية والتعريف بالمشكلات الصحية المرتبطة به وآثارها على العائلة والمجتمع، وذلك من خلال الحملات التوعوية والفعاليات والأنشطة التي تنظمها الوزارة والتي تشكل نهجاً مؤسسياً للحد من انتشار مرض السكري وتحسين نتائج المؤشر الوطني الخاص به بما يتناسب مع الخطط الاستراتيجية الحكومية وبرامج التنمية المستدامة.