وزارة الصحة ووقاية المجتمع تشارك في الاجتماع الرابع للجنة الفرعية الإقليمية في منظمة الصحة العالمية لاستئصال شلل الأطفال

تاريخ النشر الإثنين, 14 فبراير 2022

أشادت اللجنة الفرعية الإقليمية التابعة لمنظمة الصحة العالمية المعنية باستئصال شلل الأطفال والتصدي لفاشياته، بالدعم المتواصل من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، للجهود العالمية في مكافحة شلل الأطفال، وما يقدّمه من تمويل سخي، والذي أدى إلى حدوث انخفاض كبير جداً في عدد الحالات، وذلك في إطار المشروع الإماراتي لدعم باكستان وأفغانستان في مواجهة هذا المرض للوصول إلى تطعيم 100 مليون طفل.

أشادت اللجنة الفرعية الإقليمية التابعة لمنظمة الصحة العالمية المعنية باستئصال شلل الأطفال والتصدي لفاشياته، بالدعم المتواصل من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، للجهود العالمية في مكافحة شلل الأطفال، وما يقدّمه من تمويل سخي، والذي أدى إلى حدوث انخفاض كبير جداً في عدد الحالات، وذلك في إطار المشروع الإماراتي لدعم باكستان وأفغانستان في مواجهة هذا المرض للوصول إلى تطعيم 100 مليون طفل.

تعزيز الجهود المشتركة

أشادت اللجنة الفرعية الإقليمية التابعة لمنظمة الصحة العالمية المعنية باستئصال شلل الأطفال والتصدي لفاشياته، بالدعم المتواصل من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، للجهود العالمية في مكافحة شلل الأطفال، وما يقدّمه من تمويل سخي، والذي أدى إلى حدوث انخفاض كبير جداً في عدد الحالات، وذلك في إطار المشروع الإماراتي لدعم باكستان وأفغانستان في مواجهة هذا المرض للوصول إلى تطعيم 100 مليون طفل.

وأكد معالي عبد الرحمن بن محمد العويس وزير الصحة ووقاية المجتمع حرص صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، والتزام سموه الإنساني لاستئناف حملات التطعيم وضمان وصول اللقاحات إلى ملايين الأطفال لكي ينعموا بحياة صحية وكريمة، من خلال جهود جبارة داعمة لخطط منظمة الصحة العالمية للقضاء على شلل الأطفال.

وأشار معالي العويس إلى أن مشاركة الدولة في الاجتماع تأتي بهدف تنسيق الجهود المشتركة في مواجهة مرض شلل الأطفال، ودعم البرامج الصحية الوقائية وتعزيز منظومة التحصين ضد هذا المرض. وعبّر عن سعادته بما أنجزته اللجنة خلال مدة قصيرة، مشيداً بجهود طواقم الرعاية الصحية والشركاء في المبادرة العالمية لاستئصال شلل الأطفال. وأشار معاليه إلى مواصلة دولة الإمارات ومنذ عام 1994 تقديم الدعم والمساندة للدول للحد من المرض، بالتنسيق مع منظمتي الصحة العالمية واليونيسيف وهيئة الهلال الاحمر الاماراتي.

نموذج عالمي متقدم

من جانبه أوضح سعادة الدكتور حسين الرند وكيل الوزارة المساعد لقطاع الصحة العامة، حرص دولة الإمارات ممثلة بوزارة الصحة ووقاية المجتمع على مواكبة أحدث التطورات العالمية والتزامها بكافة توصيات منظمة الصحة العالمية، في إطار تحسين نتائج المؤشر الاستراتيجي لنسبة تغطية الأطفال بالتحصينات، من خلال التطوير المستمر لكافة الطواقم الطبية والفنية من أجل تمكينهم من مواكبة كل ما هو جديد في مجال التحصين والوقاية. ومواصلة الاطلاع على مستجدات الاستراتيجية العالمية لاستئصال الفيروس، وكيفية تفعيل خطة الاستجابة الوطنية، علما أن آخر حالة شلل أطفال في الدولة كانت في عام 1992

ولفت سعادة الدكتور الرند إلى أن دولة الإمارات تعتبر نموذجاً إقليميا وعالمياً متقدماً في مجال استئصال شلل الأطفال ومكافحة الإصابة به، وحققت نتائج متميزة في التعامل مع هذا المرض، حيث أن إجراءات الوقاية والتعامل مع حالات الاشتباه بالإصابة تنفذ بشكل علمي دقيق وفق أفضل الممارسات العالمية.

يذكر أن اللجنة الفرعية لإقليم شرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية المعنية باستئصال شلل الأطفال والتصدي لفاشياته، تضم في عضويتها بالإضافة لدولة الإمارات، كلٍ من المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان ودولة قطر وجمهورية السودان وجمهورية الصومال وباكستان وأفغانستان والجمهورية الإسلامية الإيرانية.

هل ساعدك محتوى الموقع على الوصول للمطلوب؟

أرسل إلينا ملاحظاتك حتى نتمكن من تحسين تجربتك


ساعدنا في تحسين موقع وزارة الصحة ووقاية المجتمع

أرسل إلينا ملاحظاتك حتى نتمكن من تحسين تجربتك

شكراً لك على تقييمك / تعليقك.