أكد معالي عبد الرحمن بن محمد العويس وزير الصحة ووقاية المجتمع، أن يوم الطفل الإماراتي يرسخ اهتمام القيادة الحكيمة لدولة الإمارات بتوفير الرعاية الكاملة لأبنائنا في بيئة صحية داعمة ومستدامة، تسهم في تعزيز قدراتهم ومهاراتهم، ليكونوا قادة الغد وصنّاع المستقبل بما يعزز مكتسبات الدولة في جميع الميادين، في ظل نجاحات متعددة حققتها وجعلتها تتبوأ المراكز الأولى في الحفاظ على صحة الطفل وأمنه، وأسهمت في تعزيز قدرات الطفل الإماراتي باعتباره طاقة المستقبل التي لا تنضب لاستكمال مسيرة دولة الإمارات في الازدهار والتقدم.
وثمّن معالي وزير الصحة ووقاية المجتمع، جهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية " أم الإمارات "، في الاهتمام والرعاية التي توليهما للطفولة، مشيدا ًبدور سموها الملهم في الرعاية المميزة التي يحظى بها أطفالنا على امتداد الوطن، باعتبارهم الثروة الأهم في المجتمع، ومحور خطط التنمية والتطوير.
وأشار معاليه إلى أن وزارة الصحة ووقاية المجتمع تولي صحة وسلامة الأطفال أولوية في البرامج الصحية، ومنها التوعية بأهمية التطعيمات وفقاً للبرنامج الوطني للتحصين، وتعزيز التثقيف الصحي حول التغذية واتباع أنماط حياة صحية، بما يسهم بتوفير بيئة مناسبة لتنشئة جيل قادر على النهوض بمستقبل الإمارات بكفاءة واقتدار.
سعادة الدكتور محمد سليم العلماء وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع
أكد سعادة الدكتور محمد سليم العلماء، وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع، أن الاحتفال بيوم الطفل الإماراتي في 15 مارس من كل عام يعد تجسيداً لحرص القيادة الحكيمة على الاهتمام بالطفل ورعايته في بيئة صحية آمنة، تعزز من تطوير قدراته ومهاراته لمستقبل واعد ومشرق في مسيرة النهضة، التي تشهدها الإمارات في المجالات كافة. وتأتي أهمية هذه المناسبة في إطار ترسيخ اهتمام قيادة الإمارات بتوفير كامل الرعاية والاهتمام للأطفال ليكونوا قيادات الغد، من خلال ابتكار حلول تحدث الفرق وتعزز مكتسبات الدولة في جميع الميادين.
وأشار سعادة الدكتور محمد سليم العلماء، إلى أن العناية بالطفولة ورعايتها مطلب أساسي وهام للاستثمار في المستقبل، مؤكداً أن دولة الإمارات حرصت على تحقيق ذلك من خلال توفير البنية التحتية التي تغذي طموح أبناء الإمارات وتلبي تطلعاتهم بالكثير من الخدمات الاجتماعية والصحية والترفيهية في سبيل النهوض به، والأخذ بيده نحو التقدم، فالطفل الإماراتي هو جوهر عملية التنمية، ومستقبل تراهن عليه القيادة الحكيمة، ولأجل لذلك تحرص وزارة الصحة ووقاية المجتمع على توفير بيئة تسهم في تعزيز صحتهم، وتعمل على تنشئتهم تنشئة سليمة، فضلاً عن ضمان السلامة النفسية والبدنية لهم وتعزيز مستويات الرعاية وفق أفضل الممارسات العالمية ليتمتع أطفالنا بحياة كريمة ومستقبل أفضل ضمن رؤية الإمارات للخمسين عاماً القادمة.