وزارة الصحة ووقاية الجتمع تنظم المعرض العالمي لتآلف الشعوب والثقافات بمناسبة اليوم العالمي للتسامح

تاريخ النشر الجمعة, 15 نوفمبر 2019

نظمت وزارة الصحة ووقاية المجتمع فعالية "المعرض العالمي لتآلف الشعوب والثقافات" في ديوانها بدبي بالتزامن مع اليوم العالمي للتسامح الذي يصادف تاريخ 16 نوفمبر من كل عام، وفي إطار دعمها لأنشطة المهرجان الوطني للتسامح والأخوة الإنسانية تحت شعار "على نهج زايد"، للتعبير عن الاعتزاز والفخر بمؤسس الدولة المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه". تلبية لدعوة معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح بهدف تعزيز قيم التسامح والتعايش والسلام لمختلف الجنسيات والأديان وإبراز مكانة الإمارات كنموذجٌ رائد للتعايش والسلام يدعو للفخر والاعتزاز أمام العالم.

وتضمنت الفعالية التي حضرها سعادة الوكلاء المساعدين ومدراء الإدارات والأقسام وجمعٌ من الموظفين، عدة أنشطة احتفالية استهلتها فرقة اليولة الحربية على أنغام الأناشيد الفنية والتراثية في حب الإمارات وثقافة شعبها المتسامح، كما أثرى الفعالية تنظيم معرض تآلف الشعوب والثقافات الذي تضمن منصة متعددة المحطات تمثل كل منها الهوية الثقافية لدولة من الناحية التراثية والتاريخية وأصناف الطعام والملابس التقليدية والأغاني الشعبية.

توقيع وثيقة المليون متسامح

وكان الحدث الأبرز في الفعالية مشاركة جميع الحضور في التوقيع الالكتروني على وثيقة المليون متسامح، وهي مبادرة مجتمعية عالمية أطلقتها دار زايد للثقافة الإسلامية كمبادرة إنسانية للعالم، وتتبنى رسالة تدعو كل فرد في المجتمع أن يكون متسامحاً مع نفسه ومن حوله ومجتمعه. وتسعى إلى تحقيق قيمة ريادية في استدامة التسامح في الإمارات العربية المتحدة، دولة السعادة والتسامح والتميز والريادة والإنجازات الحضارية.

وفي هذا الإطار أكد معالي عبد الرحمن بن محمد العويس وزير الصحة ووقاية المجتمع أن دولة الإمارات غدت جسراً للتسامح نحو العالم، وأن الاحتفال باليوم العالمي للتسامح، في دولة تتجلى فيها أسمى معاني التعايش والوئام والانفتاح على العالم، يعكس رؤية عميقة من قيادة رشيدة وحدت القلوب وجمعت المجتمع بكل أطيافه على الخير والعطاء، من خلال إيجاد آليات نافذة كفلت احترام التعددية الثقافية والدينية، والالتزام المشترك بقيم الحوار والتعايش واحترام الآخر، عبر جملة من المبادرات التي أطلقتها القيادة بمختلف الأصعدة المحلية والإقليمية والدولية، لغايات تعزيز قيم السلم والسلام والتسامح.

التسامح عمل مؤسسي مستدام

وأشار معالي العويس أنه وتجسيداً لحرص القيادة الرشيدة على تعزيز منظومة القيم الإنسانية النبيلة التي تعتبر ركيزة أساسية من ركائز الحضارة، وتعكس دورها في إرساء قيم التعايش والتسامح التي رسخها الأب المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، كما يتوّج جهوداً حكومية مثمرة هدفت إلى نشر التسامح كممارسة حياتية يومية لجميع سكان دولة الإمارات.

وقال العويس : "تسعى وزارة الصحة ووقاية المجتمع لتحويل قيمة التسامح إلى عمل مؤسسي مستدام من خلال حزمة من المشروعات والمبادرات والبرامج التي تجسد أهمية قيم التسامح بهدف تعزيز الدور العالمي الذي تلعبه دولة الامارات كعاصمة للتعايش والتلاقي الحضاري، مشيراً إلى أن وزارة الصحة ووقاية المجتمع تلتزم في هذا الإطار بدعم رؤى الدولة في ترسيخ ونشر مفاهيم وقيم التسامح التي تعد عنوان المجتمعات المتقدمة فكرياً وإنسانياً، وأداة من أدوات التمكين الحضاري، وضمان لاستقرار وازدهار الأمم.

رسالة الإمارات المتسامحة إلى كل العالم

وأشار معاليه إلى أن المهرجان الوطني للتسامح والأخوة الإنسانية الذي دعا إليه معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح ونحن نعيش في "عام التسامح" تحت شعار "على نهج زايد" يمثل مناسبة احتفالية تعبّر عن فخرنا بفكر وإنسانية ومواقف وتاريخ المغفور له الشيخ زايد، طيب الله ثراه، ورسالة الإمارات المتسامحة إلى كل العالم في احترام التعددية الثقافية وقبول الآخر وتآلف الشعوب، ويعد التسامح أحد أهم سمات الدولة ونموذجاً يحتذى به للتعايش بين مختلف الثقافات، وتقدم من خلاله الدولة مشروعاً أخلاقياً بامتياز يكرّس الإمارات كوجهة عالمية للتسامح والتعايش.

هل ساعدك محتوى الموقع على الوصول للمطلوب؟

أرسل إلينا ملاحظاتك حتى نتمكن من تحسين تجربتك


ساعدنا في تحسين موقع وزارة الصحة ووقاية المجتمع

أرسل إلينا ملاحظاتك حتى نتمكن من تحسين تجربتك

شكراً لك على تقييمك / تعليقك.