تصريحات قيادات وزارة الصحة ووقاية المجتمع في اليوم العالمي للتسامح

تاريخ النشر الثلاثاء, 15 نوفمبر 2022

أكد معالي عبد الرحمن بن محمد العويس وزير الصحة ووقاية المجتمع، ووزير دولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي أن التسامح قيمة إنسانية وسامية اعتمدتها دولة الإمارات منذ تأسيسها كمنطلق لجميع استراتيجيات الاتحاد، حتى غدت الإمارات نموذجاً استثنائياً للتعايش والقيم الإنسانية النبيلة وعنواناً لثقافة التسامح، مشيراً معاليه إلى أن الإمارات التي تسير على إرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" والآباء المؤسسين في قصة نجاح قامت على التسامح والتعددية، فإنها تنطلق إلى الخمسين عاماً القادمة نحو قمم جديدة من الإنجازات والريادة، تحرص فيها على مشاركة تجربتها كدولة رائدة في تعميق قيم الانفتاح على الثقافات والشعوب، لترسيخ مكانتها كعاصمة عالمية للتسامح والوئام المجتمعي والإنساني.

وأضاف معاليه بمناسبة اليوم العالمي للتسامح الموافق ل 16 نوفمبر أن نجاح دولة الإمارات بتحقيق تجربة فريدة في التسامح والتعايش بين مختلف الجنسيات والأديان التي تشكل النسيج المجتمعي المتماسك في الدولة، يشكل جزءاً مهماً من نقاط جذبها الحضارية والانسانية، وقيمة متأصلة في عمق المجتمع الإماراتي، حيث يعد التسامح أحد أهم سمات الدولة ونموذجاً يحتذى به في مجال التسامح الديني والتعايش بين مختلف الثقافات، وتقدم من خلاله الدولة مشروعاً أخلاقياً بامتياز يكرّس الإمارات كوجهة عالمية للتسامح والتعايش.

وقال معالي العويس:" إن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" قائد ملهم وداعم للتسامح والانفتاح وصون الكرامة والأخوة الإنسانية حول العالم، الذين يستفيدون من مبادراته وعطائه. هو امتداد لإرث "زايد الخير" وظله الباقي بيننا في التسامح والخير والعطاء بلا حدود، مما جعل سموه محط أنظار العالم تقديراً للدور الذي يقوم به محلياً وعربياً وعالمياً، وإبراز مكانة الإمارات كنموذجٌ رائد للتسامح والخير والأخوة الإنسانية".

 

أكد سعادة الدكتور محمد سليم العلماء وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع أن دولة الإماراتتتبوأ مراكز ريادية في ميدان التسامح والانفتاح واحترام الثقافات والأديان، والذي يستند بدوره إلى قيمة أساسية في المجتمع الإماراتي من خلال تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف وترسيخاً لإرث الشيخ زايد "طيب الله ثراه" وتجسيداً لأصالة تاريخنا وعراقة هويتنا، ومن خلال الجهود التي تبذلها حكومة الإمارات كحاضنة للتسامح والتعايش في المجتمع، والمساهمة في الجهود الدولية لتعزيز التسامح والتعدد الثقافي. 

وأشار سعادته بالتزامن مع اليوم العالمي للتسامح إلى جهود الحكومة الرشيدة في تحويل ثقافة التسامح واحترام التنوع إلى عمل مؤسسي مستدام، يرسخ التعايش بين الجنسيات التي تضمها الدولة في إرساء بيئة انسجام وابتكار، مما انعكس إيجاباً على إنتاجية القطاعات الحكومية والخاصة في جميع المجالات ومنها الصحية، حيث تحرص الوزارة في جميع مبادراتها وخططها على تعزيز قيم التسامح بين موظفيها ومتعامليها كشركاء فاعلين في إيصال رسالة التسامح إلى كافة أفراد المجتمع، ولاسيما أن ترسيخ القيم الإنسانية في الإمارات مسؤولية مشتركة يسهم فيها الجميع بسعادة.

وقال سعادة الدكتور العلماء: " نحن كإماراتيين سعداء بالعيش بوئام مع كل المقيمين في الدولة كأسرة واحدة في بيت واحد عنوانه دولة الإمارات، كتجربة رائدة وفريدة في التعايش والإنسانية والتسامح على المستوى الاقليمي والعالمي يدعو للفخر والاعتزاز أمام العالم، حيث أن التنوع الثقافي يمثل عامل إثراء بما فيه من تنوع، وينطوي على سمة عالمية تتحدث بلغة تنطق بها الإنسانية جمعاء."

 

 

هل ساعدك محتوى الموقع على الوصول للمطلوب؟

أرسل إلينا ملاحظاتك حتى نتمكن من تحسين تجربتك


ساعدنا في تحسين موقع وزارة الصحة ووقاية المجتمع

أرسل إلينا ملاحظاتك حتى نتمكن من تحسين تجربتك

شكراً لك على تقييمك / تعليقك.