كرّمت وزارة الصحة ووقاية المجتمع الشركاء الاستراتيجيين لمشروع المسح الصحي الوطني في الحفل الذي أقامته في ديوان الوزارة بدبي، يوم الأحد الموافق 14 يوليو 2019، بحضور سعادة الدكتور حسين عبد الرحمن الرند الوكيل المساعد لقطاع المراكز والعيادات الصحية، وعلياء حربي مدير مركز الإحصاء والأبحاث الصحية، وممثلين عن الجهات المساهمة والداعمة لمشروع المسح الصحي الوطني.
قائمة الشركاء
وتضمن الحفل عروضاً مرئية خاصة بالمسح الصحي الوطني والنتائج الرسمية التي كشفت عنها الوزارة مؤخراً أثناء الإحاطة الإعلامية، بالإضافة لتكريم الشركاء الاستراتيجيين، مركز دبي الإحصاء، والهيئة الاتحادية للتنافسية والاحصاء، ومركز الإحصاء أبوظبي، والقيادات العامة للشرطة، وهيئة الصحة بدبي، ودائرة الصحة أبوظبي، شركة IQVI، ودائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية بالشارقة، بالإضافة لأعضاء فرق العمل.
واستهل الحفل بكلمة د حسين الرند الذي ثمّن جهود الشركاء من القطاعين الحكومي والخاص والجهات الداعمة لمبادرات الوزارة، ولاسيما مشروع المسح الصحي الوطني، وسلط الضوء على دور شركاء الوزارة في تعزيز مسيرتها وتطوير مناحي العمل المشترك، لتوفير أرقى الخدمات الصحية المتميزة واعتماد أفضل الممارسات العالمية. وذلك في إطار تحقيق استراتيجية الوزارة نحو تعزيز صحة المجتمع من خلال تقديم خدمات صحية شاملة ومبتكرة بعدالة وبمعايير عالمية.
دعم الشركاء ترجمته النتائج المبهرة
وقال سعادته : "إننا نحتفي اليوم بشركائنا تقديراً لجهودهم واعترافاً بفضلهم، وأدعوهم لمواصلة دعمهم والذي يترجم إلى نجاحات وإنجازات أسهمت بتحقيق نتائج مبهرة على صعيد المسح الصحي الوطني، الذي استهدف لتحديث قاعدة البيانات الصحية للسكان، وقياس مؤشرات الأداء الصحية، لدعم استراتيجيات التخطيط والسياسات الصحية على مستوى الدولة، بما يسهم في تحقيق مستهدفات الأجندة الوطنية2021 ومستهدفات التنمية المستدامة 2030."
وأشاد د حسين بجهود وكفاءة اللجان والهيئات الصحية والجهات الحكومية الأخرى، وجميع الذين ساهموا في إنجاح المسح الصحي الوطني، فضلاً عن العائلات المواطنة والمقيمة على تعاونهم في إتمام المهمة بنجاح، لتعزيز قاعدة البيانات الصحية، الداعمة لصناعة القرار وسن السياسات الصحية، وقياس نتائج المبادرات والبرامج الصحية التي تطلقها وتنفذها الوزارة، ومدى استجابة أفراد المجتمع وتوقعاتهم المستقبلية.
بدورها رحبت علياء حربي بالشركاء الاستراتيجيين في مشروع المسح الصحي الوطني، مؤكدة أنه يمثل نموذجاً ناجحاً على تكاتف الجهود والطاقات والكفاءات الحكومية على المستوى المحلي والاتحادي، بهدف تحديث قاعدة البيانات الصحية للسكان لقياس مؤشرات الأداء الصحية، ودعم استراتيجيات التخطيط والسياسات الصحية على مستوى الدولة، من خلال اعتماد منهجية إحصاء وطنية وفق أرقى المعايير العالمية في الجودة الإحصائية.
عوائد إيجابية للمسح الصحي في التخطيط للسياسات الصحية
لافتة إلى نجاح المشروع بتحقيق معدل استجابة عالٍ بلغ 94%، بفضل تعاون الشركاء، حيث توصلت النتائج لتغطية مجموعة متنوعة من مؤشرات الأجندة الوطنية لدولة الإمارات المتعلقة بالصحة. والتي تضم النظام الغذائي والنشاط البدني والقياسات البدنية والسكري والكولسترول وأمراض القلب والأوعية الدموية والتبغ .
وقالت: "استطعنا بفضل تنسيق الجهود المشتركة وروح الفريق الواحد، تحديد نسبة انتشار مرض السكري ومستوى الرضا عن خدمات الرعاية الصحية، والنسبة المئوية للرضاعة الطبيعية، ارتفاع الكولسترول، ونسبة المدخنين، والسمنة، وضغط الدم ، وغيرها من المؤشرات الصحية الوطنية".
وتقدمت بالشكر والامتنان للشركاء الاستراتيجيين وجميع طواقم العمل والعائلات المواطنة والمقيمة على تعاونهم، مؤكدة أن نتائج مشروع المسح الصحي الوطني ذات عوائد إيجابية، تسهم في تطوير عملية التخطيط للسياسات الصحية ووضع برامج صحية تسهم بتحقيق مجتمع صحي سعيد.