نظمت وزارة الصحة ووقاية المجتمع ملتقى افتراضياً لشباب التمريض ضمن مبادرة " 60 دقيقة مع ملهم" بهدف إتاحة منصة تفاعلية للشباب لمشاركة آرائهم وتحدياتهم الراهنة ونظراتهم المستقبلية، لتكون حافزاً إيجابياً في بيئة العمل للشباب، من خلال تمكين وإلهام الكوادر التمريضية الشابة المواطنة في المنشآت الصحية التابعة للوزارة وتزويدهم بالتدريب والإرشاد وفرص التواصل اللازمة لتحقيق أهدافهم وتطلعاتهم المهنية.
وحضر الجلسة سعادة الدكتور يوسف محمد السركال مدير عام مؤسسة الامارات للخدمات الصحية والدكتورة سمية محمد البلوشي مدير إدارة التمريض وعدد من أعضاء مجلس وزارة الصحة ووقاية المجتمع للشباب وعدد من القيادات التمريضية ضمن الوزارة.
ويمثل المنتدى الذي نظمته إدارة التمريض إدارة التمريض بمشاركة مجلس الوزارة للشباب أحد خطوات رسم خارطة طريق لدعم للمسار المهني والوظيفي لدى فئة الشباب، واطلاعهم على أفضل التجارب والممارسات الناجحة لتُسهم في بلورة قصص نجاح متوالية. ويأتي تنفيذ الفعالية عن بعد تأكيداً على أهمية الدور المحوري للشباب في المجتمع، حيث شارك مجلس الشباب التابع للوزارة بتعريف الكوادر التمريضية المواطنة الشابة على دور المجلس وأهميته في إيصال صوت الشباب للقيادة والدعم الذي تلقاه، بالإضافة إلى قصص النجاح التي تحفز على المزيد من الإنتاجية في الأداء.
تمكين الشباب من البحث والتطوير
وأكد سعادة الدكتور يوسف السركال على أهمية تمكين الشباب بشكل عام من تحمل المسؤوليات وتحفيزهم على البحث العلمي والتطوير والابتكار ولاسيما لدى فئة التمريض، نظراً لأهمية المهنة على المستوى الوطني من الناحية معقبا على دورهم الحيوي ضمن النظام الصحي ودورهم البارز كأحد أبطال خط الدفاع الأول في مواجهة جائحة كوفيد – 19، مشيراً إلى توجيهات القيادة الرشيدة إلى ضرورة الاستماع إلى أصوات الشباب والاستجابة لاحتياجاتهم بطريقة فعالة وبناء قاعدة معرفية وطنية لشباب الإمارات كقوة قادرة على خلق تأثيرات إيجابية في المجتمع.
قصص نجاح للتمريض
وأوضحت الدكتورة سمية البلوشي أن الفعالية تهدف إلى تشجيع الكوادر التمريضية الشابة المواطنة على مواجهة التحديات فيما يخص التقدم الوظيفي بالعزيمة وزيادة المعرفة وتطوير الكفاءات اللازمة، والتي يتم دعمهم به من خلال رسم مسار وظيفي للكوادر التمريضية وتعريفهم بأفضل الخبرات والممارسات الناجحة. ونوهت إلى أن المنتدى الافتراضي أثبت نجاحه من خلال إبراز موهبة الشباب ودورهم في التصدي للجائحة والذي كان جلياً من قصص النجاح والتي تؤكد على الدور المحوري للكادر التمريضي في دولة الإمارات.