رفع معالي عبد الرحمن بن محمد العويس وزير الصحة ووقاية المجتمع وزير دولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، إلى مقام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله، أسمى التهاني والتبريكات مقرونة بأطيب التمنيات، بمناسبة انتخاب سموه من المجلس الأعلى للاتحاد، قائداً لدولة الإمارات العربية المتحدة وخير خلف لخير سلف، حتى تواصل الدولة مسيرتها الريادية واتحادها الراسخ وبيتها المتوحد ورايتها الخفاقة بشموخ وعزة.
وقال معاليه أن الصفات الفريدة التي حباها الله لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان "حفظه الله" من الحكمة والعزيمة مع ما ورثه من الأب المؤسس الشيخ زايد بن سلطان "طيب الله ثراه" من العطاء والإخلاص، تجعل صفات القيادة متأصلة وراسخة لدى سموه، لتنتقل الدولة تحت رئاسته للخمسين عاماً القادمة بكل ثقة واتزان بإنجازات ومكتسبات جديدة تضعها بين أفضل الدول.
وأكد معالي العويس أن شعب الإمارات الذي ودع بالأمس قائد مسيرة التمكين صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد طيب الله ثراه، فإنه يبايع اليوم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيساً لدولة الإمارات، ليقود مرحلة التعزيز والتقدم وهو على إيمان راسخ وثقة مطلقة بأن سموه سيواصل مسيرة القيادة على نهج "زايد الخير وخليفة العطاء"، ليكمل العهد والوعد بأن ينعم شعب الإمارات بأفضل الخدمات الحكومية في الصحة والتعليم والاقتصاد والتنمية المستدامة والفضاء والتكنولوجيا المتقدمة، ولتدخل دولتنا الغالية المستقبل من أوسع أبوابه بتفاؤل وثقة نحو إنجازات غير مسبوقة.
قال سعادة الدكتور محمد سليم العلماء وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع أن انتخاب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان "حفظه الله" رئيساً لدولة الإمارات العربية المتحدة، تأكيد على مواصلة الدولة مسيرة الإنجازات الفريدة وعلى قوة ووحدة الوطن، وأن شعب الإمارات يبايع بكل صدق وإيمان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد على السمع والطاعة، بما عرفه عن سموه من مميزات القائد الفذ والرؤية الاستراتيجية والتنموية، التي استقاها من الأب المؤسس الشيخ زايد بن سلطان طيب الله ثراه، حتى تَمَلَّكَ الكثير من السمات القيادية الاستثنائية.
وأكد سعادة وكيل الوزارة أن انتخاب سموه رئيساً للدولة يزيدنا فخراً وولاءً وحباً للوطن ولقائد حكيم قادر على مواصلة مسيرة العمل الوطني وتلمس احتياجات الشعب نحو مستقبل زاهر يتعزز فيه الرخاء والتقدم، وتواصل الدولة في ظل قيادة سموه دروب النهضة والريادة، وترسيخ المكانة العالمية للإمارات كبلد للعطاء والتسامح والأخوة الإنسانية، والمسيرة الحافلة بالإنجازات إلى الخمسين عاماً القادمة،