أقامت وزارة الصحة ووقاية المجتمع الحفل الختامي لجائزة "الفن للصحة" في دورتها الأولى 2018 وتسلم الفائزون جوائزهم بحضور سعادة الدكتور حسين عبد الرحمن الرند الوكيل المساعد لقطاع المراكز والعيادات الصحية و الدكتورة فضيلة شريف مدير إدارة التثقيف والتعزيز الصحي.
و في مستهل كلمته شكر د.حسين الرند الحضور وبالأخص الشباب نظراً لدورهم في المساهمة وبناء جسر تواصل فعاّل مع الحكومة الرشيدة، والتأكد من إيصال أصواتهم والتفاعل معهم باستدامة لتحقيق مستقبل أفضل يصنعه الشباب، يرسخ ريادة دولة الإمارات في ميادين التنافسية ومؤشرات التميز العالمية.
وقال: "يسعدني أن أكون بينكم اليوم بمناسبة الحفل الختامي لمسابقة الفن للصحة 2018 التي أطلقتها وزارة الصحة ووقاية المجتمع لرفع وعي أفراد المجتمع بالقضايا الصحية المعاصرة المرتبطة بأنماط الحياة الصحية واستثمار طاقات الشباب وتسخيرها لخدمة القضايا الصحية في الدولة، من خلال عرض المواضيع الصحية بطريقة مبتكرة. لتوحيد الجهود والطاقات باستخدام الفن كنوع جديد من التواصل لتوصيل رسالة الوزارة الهادفة لتحسين صحة الأجيال الحالية والمستقبلية.
وأشار سعادته إلى أن المسابقة ركزت هذا العام على 3 مؤشرات ضمن الأجندة الوطنية وهي خفض معدل السمنة عند الأطفال واليافعين في الفئة العمرية من 5-17 عاماً. وخفض معدل الوفيات من أمراض القلب والشرايين وخفض معدل الإصابة بداء السكري بالدولة. ولفت إلى أن إطلاق جائزة الفن للصحة يأتي في إطار استراتيجية الوزارة بتعزيز أنماط الحياة الصحية لمجتمع دولة الإمارات وتقديم الرعاية الصحيـة الشاملة والمتكاملة بطرق مبتكرة ومستدامة تضمن وقاية المجتمع من الأمراض، ودعم جهود الوزارة وشركائها في دولة الإمارات بتطوير الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الأمراض غير السارية (2017 – 2021) تماشياً مع الأجندة الوطنية لرؤية الإمارات 2021 بهدف تطوير النظام الصحي وتوفير تغطية صحية شاملة تستند إلى أعلى المعايير العالمية. كما يأتي إطلاق الجائزة تماشياً مع التزام دولة الإمارات بأجندة 2030 للتنمية المستدامة وتحقيق التميز في التنفيذ، من خلال ضمان تمتع الجميع بأنماط عيش صحية وبالرفاهية.
وأوضحت الدكتورة فضيلة شريف أن جائزة "الفن للصحة" تضمنت 4 فئات هي فئة الأفلام، فئة الرسوم المتحركة، فئة التصوير، فئة الرسم، وتم اختيار أفضل 3 مشاركات في كل فئة والإعلان عن النتائج، كما تم تكريم لجنة التقييم. وأشارت إلى هدف مسابقة "الفن للصحة" هو تشجيع فئة الشباب في دولة الإمارات على تقديم أعمال فنية تسلط الضوء على أهم التحديات الصحية في المجتمع من منظور مبتكر لإحداث فرق إيجابي في المجتمع.
وقالت إن جميع مبادرات الوزارة في مجال التثقيف الصحي تهدف إلى بناء مجتمع صحي عن طريق تمكين الأفراد من تبني أنماط حياة صحية، تساهم في الحد من انتشار الأمراض غير السارية مما يساهم في تحسين المؤشرالوطني لجودة الحياة الصحية، من خلال تقديم أعلى مستويات الرعاية الصحية وتلبية احتياجات الأفراد من الخدمات الصحية المتزايدة ضمن أعلى معايير الجودة العالمية.