في إطار حرص وزارة الصحة ووقاية المجتمع على تنشيط دور القطاع الخاص وإشراكه في مجال البحوث الصحية أبرمت وزارة الصحة ووقاية المجتمع مذكرة تعاون في مجال البحوث الصحية مع مجموعة "ميدكلينيك" الشرق الأوسط لخدمات الرعاية الصحية لوضع إطار لتمكين التعاون بين المركز الوطني للبحوث الصحية بالوزارة والشركة في مجالات البحوث الصحية والطبية، واستكشاف فرص التطوير لتنمية وتعزيز القدرات في مجالات البحوث الصحية.
وتمثل المذكرة إطار تعاون يسهم في تبادل الخبرات والقدرات بين الجهتين والتنسيق والتعاون في تنظيم المؤتمرات العلمية وبرامج التدريب والورش المتصلة بالبحوث الصحية والتجارب السريرية ذات الأولوية بالدولة.
وشهد مراسم التوقيع في ديوان الوزارة بدبي سعادة الدكتور محمد سليم العلماء وكيل الوزارة، حيث وقّع المذكرة الدكتور خليل إبراهيم قائد مدير المركز الوطني للبحوث الصحية ممثلاً الوزارة، والسيد ديفيد هادلي الرئيس التنفيذي لمجموعة ميديكلينيك الشرق الأوسط بحضور عدد من المدراء والمسؤولين لدى الطرفين.
اشراك القطاع الخاص
وأكد سعادة الدكتور محمد سليم العلماء حرص الوزارة على إشراك القطاع الصحي الخاص بجهود الوزارة بوضع إطار خطة متكاملة وسلسلة من المبادرات الرامية لتوفير بيئة بحثية صحية تُرسخ جوانب المعرفة والابتكار لتطوير ودعم الأبحاث العلمية، وتعزيز الثقافة البحثية الصحية وفق أرقى الممارسات العالمية وهي عوامل من شأنها تعزيز قدرات الدولة التنافسية على الساحة الدولية وترسيخ مكانتها كوجهة مثالية للأبحاث العلمية والطبية، فضلاً عن تعزيز سمعة الإمارات كدولة فاعلة في المشهد العالمي الصحي.
تعاون فعّال
بدوره قال ممثل مجموعة "ميدكلينيك" - الشرق الأوسط: تستند عمليات المجموعة إلى فلسفة "علم الرعاية". حيث نعتزم أن يكون جميع أطبائنا يمتلكون المعرفة العملية الدقيقة والتي تمكنهم من توفير الخدمات العلاجية للمرضى بأفضل الممارسات الطبية المستندة على البراهين العلمية. فقد ساهم برنامج الأبحاث الحالي في مجموعة ميدكلينيك الشرق الأوسط، والذي تم تطبيقه منذ عدة سنوات، بشكل كبير في تحقيق هذا الهدف ومع ذلك يسعدنا زيادة نطاقه من خلال التوقيع على مذكرة التعاون هذه مع وزارة الصحة ووقاية المجتمع بغاية تعزيز القدرات في مجال تقديم خدمات الرعاية الصحية المستندة على البحوث الطبية. ونتطلع بشدة إلى العمل مع المركز الوطني للبحوث الصحية بوزارة الصحة ووقاية المجتمع لتطوير شراكة فريدة من نوعها بين القطاعين الحكومي والخاص والتي ستساهم في تعميق المعرفة بشكل عام في قطاع الرعاية الصحية في الإمارات العربية المتحدة".