أكد معالي عبد الرحمن بن محمد العويس وزير الصحة ووقاية المجتمع ووزير دولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، أن يوم العلم مناسبة وطنية تفيض بمشاعر الفخر والعزة والشموخ،للتعبير عن قوة وصلابة أركان الاتحاد وتلاحم المجتمع تحت رمز السيادة الوطنية،وبذل الروح من أجله، وأن نصون علمنا مصدر العزة والإباء والسيادة،تأكيداً على الوفاء والالتزام بحماية المكتسبات، ومواصلة مسيرة الإنجازات،ملتفين حول القيادة الحكيمة التي تبذل الغالي والنفيس لإسعاد شعبها، والانتقال بمجتمعنا إلى آفاق جديدة من الرفاه والتقدم والازدهار، والارتقاء بدولتنا الغاليةإلى مراتب عالمية مرموقة.
وأضاف معالي العويس:" في يوم العلم نجدد ولاءنا للوطن، تحت قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" بمواصلة مسيرة التنمية المستدامة مستندين على ما تحقق في الخمسين عاماً الماضية من النجاحات والإنجازات، التي أصبحت مصدر إلهام للكثير من دول العالم، في حين ننطلق نحو الخمسين عاماً القادمة، في ظلعلم الإمارات الشامخ،لإرساء مكانة الوطن بين الأمم، وتعزيز الانفتاح الحضاري التعايش والتسامح بين أبناء الوطن والمقيمين،وترسيخ مكانة دولة الإمارات كنموذج عالمي للريادة والابتكار واستشراف المستقبل".
أكد سعادة الدكتور محمد سليم العلماء وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع أن علم الإمارات مصدر فخرنا وعنوان اتحادنا ووحدتنا، وفي هذا اليوم يصطف أبناء الوطن تحت راية الاتحاد رمز السيادة والعزة، لتجديد العهد والعزم على قوة اتحادنا ووحدة مصيرنا،والتأكيد على أن شعب دولة الإمارات متوحد في ولائه لقادته وحبه وانتمائه الخالد لوطنه، حتى يبقى علم الدولة خفاقاً وشامخاً، في صورة إماراتية مشرقة، تعكس التكاتف المجتمعي والتلاحم الوطني بين شعب الإمارات وقيادتهم الحكيمة.
وأشار سعادة الدكتور العلماء إلى أن احتفالات الدولة بيوم العلم غدت حدثاً سنوياً بارزاً للتعبير عن حب الوطن والاعتزاز برايته الخفّاقةرمز الهوية الوطنية، لتفيض مشاعر الفخر والإخلاصوالسيادة والكرامة الوطنية، وترجمةً لمشاعر الوفاء والفداء، في ظل دولة واحدة تستظل بعلم واحد، يرسخ معانيالاتحاد والسيادة التي يتمتع بها الوطن بحماية سواعد أبنائه، في مناسبة وطنية لغرس حب الوطن والولاء في نفوس أبنائنا جيل المستقبل،حتى يصونوا علم الدولة ويواصلوا مسيرة الإنجازات سيراً على نهج الآباء المؤسسين.