أكد سعادة الدكتور محمد سليم العلماء وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع، أن الاحتفال بعيد الاتحاد يمثل لحظة تاريخية في مسيرة وطنية ملهمة من الإنجازات والتطور في المجالات كافة بمختلف ربوع الدولة، بدأت قبل أكثر من نصف قرن على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والآباء المؤسسين، وتتواصل اليوم بجهود فعالة في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" وإخوانه أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، لتحقيق طموحات الدولة نحو قمم غير مسبوقة من الإنجازات.
انطلاقة للمستقبل
وأشار سعادته في تصريح بمناسبة عيد الاتحاد الـ 53 إلى أن دولة الإمارات تنطلق بثقة في مرحلة جديدة من رحلتها نحو المستقبل، من خلال توجيه الإمكانات المبتكرة لتعزيز الازدهار والرخاء وجودة الحياة لكل أفراد المجتمع، مرتكزة على إرث عريق وتاريخ غني بقيم الوحدة والتكامل والفريق الواحد، وعلى توجهات قيادية تتجسد في رؤية "نحن الإمارات 2031" الطموحة، التي تمثل منهجية واضحة المعالم للسنوات المقبلة وتؤكد السعي الدؤوب لإحداث تغيير إيجابي ينعكس بالخير على المواطنين والمقيمين، مع التمسك بالهوية الوطنية والعادات المشتركة التي شكّلت ماضينا وتستمر في توجيه مستقبلنا.
قفزات نوعية صحية
وأضاف: حقق القطاع الصحي قفزات نوعية وإنجازات كبيرة تفوقت على التحديات الصحية على مدى أكثر من خمسة عقود، اعتماداً على منظومة رعاية صحية متكاملة تواكب أرقى المعايير والأنظمة العالمية، وهو ما ترسخ بتبوأ الإمارات المركز الأول عالميا في عدد المنشآت الصحية المعتمدة والذي يمثل ريادةً عالميةً واعترافاً دولياً بالكفاءة المتميزة للمنظومة الصحية وتحقيق الاستدامة في الخدمات الصحية. وتستمر وزارة الصحة ووقاية المجتمع في بذل الجهود لتعزيز ريادة القطاع الصحي من خلال تحسين قدرات الكفاءات البشرية الصحية مع الأخذ في الاعتبار الدور الحيوي للتقنيات الناشئة وأدوات الذكاء الاصطناعي في هذا القطاع.