الإمارات تعلن تسجيل 85 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا و شفاء 7 حالات إضافية

تاريخ النشر الأربعاء, 25 مارس 2020

أعلنت حكومة الإمارات عن تفاصيل وتحديث الحالات الصحية المرتبطة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد19" وأوضحت أنه تم رصد وتسجيل 85 إصابة جديدة من خلال الإبلاغ المبكر والتقصي النشط والمستمر وتعود لجنسيات مختلفة منها 7 حالات لمواطنين إماراتيين.

أعلنت حكومة الإمارات عن تفاصيل وتحديث الحالات الصحية المرتبطة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد19" وأوضحت أنه تم رصد وتسجيل 85 إصابة جديدة من خلال الإبلاغ المبكر والتقصي النشط والمستمر وتعود لجنسيات مختلفة منها 7 حالات لمواطنين إماراتيين.

جاء ذلك خلال الإحاطة الإعلامية الدورية التي عقدتها حكومة الإمارات اليوم " الأربعاء " في إمارة أبوظبي، للوقوف على آخر المستجدات والحالات المرتبطة بفيروس كورونا المستجد في الدولة، وتحدثت فيها الدكتورة فريدة الحوسني، المتحدث الرسمي عن القطاع الصحي في دولة الإمارات، عن مستجدات الإجراءات الاحترازية المتخذة للوقاية من الفيروس.

333 حالة إصابة مسجلة في الدولة.

و أوضحت الدكتورة فريدة الحوسني أنه تم رصد 85 حالة جديدة مصابة بفيروس كوفيد 19 منها 7 من مواطني دولة الإمارات بالإضافة لجنسيات أخرى مختلفة فيما تخضع كافة الحالات للرعاية الصحية اللازمة في مستشفيات الدولة و ذكرت أن العدد الإجمالي للإصابات المسجلة في الدولة حتى الآن بلغ 333 حالة.

و تعود حالات الاصابة الجديدة لجنسيات مختلفة و شملت شخصا من كل من جيبوتي، كندا، هنغاريا، روسيا، بلجيكا، موريشيوس، تونس، صربيا، فنزويلا، السويد، البرازيل، رومانيا و سلطنة عمان و شخصين من كل من فلسطين، إندونيسيا، كولومبيا، اليابان، ألمانيا، مصر، المغرب و أسبانيا وثلاثة أشخاص من كل من هولندا، أستراليا، جنوب أفريقيا، الفلبين، فرنسا، الهند، أمريكا و الصين، وأربعة أشخاص من السعودية وإيطاليا، وخمسة أشخاص من إيران وباكستان وسبعة أشخاص من كل من الإمارات وبريطانيا.

شفاء 7 حالات جديدة في الدولة.

كما أعلنت الدكتورة فريدة خلال الإحاطة عن شفاء 7 حالات جديدة، غادرت جميعها المستشفى بعد تعافيها التام من المرض ، وحصولها على الرعاية الصحية اللازمة وشملت الحالات التي تم شفاؤها 5 أشخاص من بنغلاديش، وشخصين من باكستان، فيما وصل مجموع حالات الشفاء المسجلة في دولة الامارات 52 حالة حتى الآن.

وأكدت الدكتورة فريدة الحوسني خلال الإحاطة الإعلامية أهمية الاستمرار في بقاء كافة مواطني الدولة و مقيميها في المنازل وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى، مع ضرورة الالتزام بالارشادات الصحية والوقائية المعلنة.

وقالت " إن اكتشاف حالة واحدة مصابة يدفع الجهات الصحية للبحث والتحري في نطاق محيط الحالة للتعرف على مصدر هذه الحالة التي نقل لها العدوى ، وغالبا ما ينتج عن البحث اكتشاف حالات إضافية".. و أضافت : " قد تكون بداية العدوى شخصا قادما من السفر لكن تبدأ سلسلة انتقال الفيروس من شخص لآخر ".

و أكدت المتحدث الرسمي عن القطاع الصحي في الدولة أن دولة الإمارات كانت و لا تزال دولة التسامح و وطنا للجميع و الجميع متساوون في الواجبات والمسؤوليات، وقد جاءت القرارات الأخيرة الخاصة بالاجراءات الاحترازية لوقاية وحماية المجتمع والمحافظة على صحته.

وأضافت أن القرارات شاملة و تسري أحكامها على المجتمع الإماراتي من مواطنين ومقيمين وزوار وأن القانون يسري على المخالفين فقط للتعليمات الصحية، تطبيقا لقانون الأمراض السارية حيث سيتم تشديد الغرامات و السير في الاجراءات القانونية و التي تصل إلى الحبس و الغرامات المالية إلى جانب القرارات و الاجراءات الأخرى، التي أعلنت عنها الجهات المعنية في الدولة.

وثمنت الدكتورة فريدة في ختام الإحاطة تعاون ودعم و استجابة الأفراد والمؤسسات لحملة "خلك في البيت" مؤكدة أهمية الاستمرار بها ونشر الوعي بشأنها وبشأن الإرشادات الصحية الوقائية.

هل ساعدك محتوى الموقع على الوصول للمطلوب؟

أرسل إلينا ملاحظاتك حتى نتمكن من تحسين تجربتك


ساعدنا في تحسين موقع وزارة الصحة ووقاية المجتمع

أرسل إلينا ملاحظاتك حتى نتمكن من تحسين تجربتك

شكراً لك على تقييمك / تعليقك.