وزارة الصحة ووقاية المجتمع تعزز الوعي بالدرن "السل" عبر استراتيجيات وبرامج وقائية فعالة بالتعاون مع الجهات الصحية بالدولة

تاريخ النشر الإثنين, 27 مارس 2023
وزارة الصحة ووقاية المجتمع تعزز الوعي بالدرن "السل" عبر استراتيجيات وبرامج وقائية فعالة بالتعاون مع الجهات الصحية بالدولة

أكدت وزارة الصحة ووقاية المجتمع بمناسبة اليوم العالمي للدرن "السل"، الموافق لتاريخ 24 مارس، والذي يأتي هذا العام تحت شعار " نعم! يمكننا القضاء على السل" أن الإمارات تُعّد من الدول ذات المعدلات المنخفضة بمرض الدرن، وذلك نتيجة الاستراتيجيات والبرامج الوقائية الفعالة التي تنفذها الوزارة بالتعاون مع الجهات الصحية بالدولة، للحد من انتشار هذا المرض والسيطرة عليه، مثل توحيد طرق الترصد وتطوير نظام متابعة فعال، وتوفير أدوية الدرن بصورة مستمرة، والعمل على بناء قدرات العاملين في أنشطة البرنامج. بالإضافة إلى التطعيم الوقائي للأطفال عند الولادة، وتطبيق برنامج الفحص المبكر عن الدرن.

وشاركت دولة الإمارات في إقرار الاستراتيجية الإقليمية على مستوى شرق المتوسط للقضاء على الدرن، كما أنها تواصل دعم الجهود الدولية في العمل والبحث العلمي وإيجاد الحلول وأفضل الوسائل والأدوية المبتكرة بشأن إنهاء مرض الدرن بحلول عام 2050. وذلك في إطار تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة واستراتيجية المنظمة بشأن دحر المرض.

برامج توعوية مجتمعية

ودأبت الوزارة على تنظيم العديد من الأنشطة والبرامج الصحية وتفعيل الشراكة المجتمعية، بما يساهم في تعزيز نشر التوعية بين مختلف فئات المجتمع حول مرض الدرن، والحث على تلقي التطعيمات وأهمية التشخيص المبكر وتجنب الإصابة والمضاعفات المحتملة. وتشمل الأنشطة العديد من المحاضرات التوعوية التفاعلية التي تستهدف شرائح مختلفة من المجتمع، ومنهم العمّال حول الوقاية من مرض الدرن باللغة العربية والإنجليزية والأوردو وتقديم فحوصات طبية مجانية للعمال .وكذلك رسائل تثقيفية على منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، كما تم التنسيق مع العديد من الجهات الحكومية والسياحية في الدولة للانضمام الى المبادرة العالمية بإضاءة معلم رئيسي باللون الأحمر لتسليط الضوء على أهمية مكافحة هذا المرض، مع الاستمرار في تطوير الاستراتيجيات التي تساهم في نشر الوعي المجتمعي بالأمراض السارية، وصولا إلى إرساء بيئة صحية مستدامة ينعم فيها أفراد المجتمع بالصحة والرفاه.

أهداف شعار المنظمة

ويحمل شعار هذا العام رسالة أمل مفادها أن العودة إلى المسار الصحيح لوقف زحف وباء السل ممكنة من خلال انخراط الدول على أعلى مستوى وزيادة الاستثمارات، وتسريع تطبيق التوصيات الجديدة الصادرة عن منظمة الصحة العالمية، والأخذ بالابتكارات وتسريع الإجراءات، والتعاون المتعدد القطاعات. وينطوي عام 2023 على أهمية حاسمة للدفع قدماً بالخطة الرامية إلى القضاء على السل، بالنظر إلى الفرص العديدة المتاحة لتسليط الضوء على جهود الاستجابة للسل وزيادة الالتزام بها.

هل ساعدك محتوى الموقع على الوصول للمطلوب؟

أرسل إلينا ملاحظاتك حتى نتمكن من تحسين تجربتك


ساعدنا في تحسين موقع وزارة الصحة ووقاية المجتمع

أرسل إلينا ملاحظاتك حتى نتمكن من تحسين تجربتك

شكراً لك على تقييمك / تعليقك.