تحت شعار "مستقبل الريادة الصحية" نجحت منصة وزارة الصحة ووقاية المجتمع في معرض ومؤتمر الصحة العربي " آراب هيلث 2022 " الذي اختتمت فعالياته اليوم، في استقطاب الزائرين من المختصين والخبراء والعارضين من عدة دول وشركات إقليمية وعالمية، وسط إقبال وإشادة بمشاريع الاستثمار في التكنولوجيا الرقمية، التي تؤكد حرص الوزارة على التميز والريادة من أجل مستقبل صحي أفضل.
حيث أطلع رواد المنصة على حزمة مشاريع وبرامج وأنظمة صحية مبتكرة تحاكي مستقبل الرعاية الصحية، وتأتي تماشياً مع وثيقة مبادئ الخمسين. وترتكز معظمها على تقنيات الجيل القادم من الثورة الصناعية الرابعة والذكاء الاصطناعي، مع التركيز على الرعاية الصحية الوقائية والخدمات الرقمية المبتكرة.
تجربة المستقبل الآن
وشهدت مشاركة الوزارة في المعرض تقديم تجربة غير مسبوقة لزيارة المستقبل، مع إطلاقها أول مركز افتراضي لسعادة المتعاملين في الفضاء الرقمي ثلاثي الأبعاد في العالم بتقنية "ميتافيرس" في أول تجربة من نوعها في معرض صحي في العالم.
منصة الترصد الوبائي
كما أعلنت الوزارة عن إطلاق منصة رقمية مبتكرة لمواجهة الجائحة عالميا بالتنسيق مع المنظمات العالمية، وعرضت تطبيق متطور لتخطيط القلب الكهربائي وتحليل النتائج الفورية بدقة 95%. وكشفت عن مشروع منصة Sphere لتعزيز أنظمة الترصد الوبائي المبكر ومتابعة وإدارة الأحداث ذات التأثير على الصحة العامة، وتعزيز الربط مع القطاعين الصحي الحكومي والخاص والجهات المعنية، من خلال توفير قاعدة بيانات وطنية موحدة تسهم في الوقاية من الأمراض وتعزيز الصحة.
نشرةدوائية لا ورقية
وطرحت الوزارة على منصتهامشروع مبتكر لنشرة دوائية لا ورقية بتقنية الواقع المعزز يتضمن إضافة رمز الاستجابة السريعة (QR Code) على علبة الدواء لتمكين المريض من قراءة المعلومات التفصيلية بشكل تفاعلي. كمااستعرضت مستجدات ومزايا منصة "رعايتي"، التي تمثل السجل الوطني الصحي الموحد بالشراكة مع الجهات الصحية بالدولة، وذلك في إطار منظومة صحية متكاملة ترتكز إلى البنية التحتية المتطورة والكفاءات عالمية المستوى، التي يتمتع بها القطاع الصحي وتوظيف الابتكار والتحول الرقمي.
الحوسبة السحابية
في الوقت الذي أبرمت اتفاقية مع شركة "أمازون ويب" بخصوص تعزيز الحوسبة السحابية للبيانات الصحية،بشأن إنشاء نظام السجل الطبي الإلكتروني السحابي، لدعم مسيرة التحول الرقمي في مجال البيانات الصحية، وتصميم بوابة رعاية صحية تركز على خدمة صحة المجتمع وفق أفضل الممارسات العالمية، لدفع الابتكار التكنولوجي الذي عزز مكانة الدولة كمركز عالمي مزدهر ومثال رائد للحكومات الرقمية.