وزارة الصحة ووقاية المجتمع تطلق المنصة الصحية الوقائية عنايتي بتقنية الذكاء الاصطناعي

تاريخ النشر الأربعاء, 29 يناير 2020

أطلقت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، المنصة الصحية الوقائية "عنايتي" المدعومة بتقنية الذكاء الاصطناعي وتتضمن مجموعة أنظمة وتطبيقات ذكية يتم ربطها من خلال مستشعر في جسم مرضى القلب أو الذين يعانون من أعراض صحية أو أمراض وراثية، يوضح مؤشرات الجسم الصحية ويرسل تنبيهات عند وقوع الخطر لتعزيز خدمات الرعاية الصحية.

ويأتي هذا الإطلاق بالتعاون مع برنامج قيادات حكومة الإمارات ضمن مشاركة الوزارة في معرض ومؤتمر الصحة العربي 2020 المنعقد في الفترة من 27 إلى 30 يناير الجاري في مركز دبي التجاري العالمي، ويستفيد من منصة "عنايتي" من يعانون من الأمراض المزمنة والنساء الحوامل وأصحاب الهمم والموظفين الميدانيين من الجيش والشرطة، بالإضافة لفئة العمال من خلال برنامج "وقف الصحي" المدعوم من قبل الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف.

توظيف الذكاء الاصطناعي في الخدمات الصحية

وأكد سعادة عوض صغير الكتبي الوكيل المساعد لقطاع الخدمات المساندة أن إطلاق المنصة الصحية الوقائية "عنايتي" يأتي تماشياً مع مستهدفات الأجندة الوطنية 2021 للارتقاء بنظام الرعاية الصحية بدولة الإمارات والتركيز على الجانب الوقائي، من خلال تجنب الحوادث الصحية قبل حدوثها، لافتاً إلى أن المنصة تستفيد منها أوسع شرائح المجتمع ولاسيما من يعانون من الأمراض المزمنة، أو أمراضاً تحمل عوامل اختطار مرتفعة مهددة لحياتهم. بالتالي تم ابتكار منصة "عنايتي" المدعومة بتقنية الذكاء الاصطناعي تطبيقاً لتوجيهات حكومة الإمارات بتوظيف الذكاء الاصطناعي في الخدمات الصحية بنسبة 100% لتعزيز مستويات الوقاية الصحية في مجتمع دولة الإمارات وتحسين الصحة العامة، بالإضافة إلى رفع مستويات السعادة في المجتمع.

سوار ذكي يتنبأ بالعوارض الصحية

وأوضح علي العجمي مدير إدارة نظم المعلومات الصحية في الوزارة أن منصة "عنايتي" تعمل بتقنية الذكاء الاصطناعي وتقوم بتحويل ردة الفعل إلى المراقبة من خلال الحصول على إشعارات عن المؤشرات الصحية الخاصة، عن طريق استخدام أوامر الإدخال والإخراج الممكنة، باستخدام الأجهزة القابلة للإرتداء التي تستجيب لمعدلات الصحة غير الطبيعية. مشيراً إلى أن المريض يستطيع أن يسجل دخوله في البرنامج بشكل يومي ومراقبة مؤشراته الصحية. لتندرج في قاعدة البيانات الخاصة بالوزارة التي تساعد في صياغة مبادرات واستراتيجيات صحية، ودعم أصحاب القرار لرسم سياسات صحية مستقبلية وفق المعطيات الإحصائية.

وأردف العجمي أنه في حالات مستويات الخطورة العالية على الصحة تقوم الأجهزة بمراقبة وتقييم المؤشرات الصحية الخاصة بهم في كل ثانية، وإرسالها إلى الأطباء المختصين في حال وجود حالة صحية تهدد حياته، بدون الاضطرار إلى استخدام الهاتف النقال للاتصال بالجهة المعنية. حيث يبين السوار الذكي المؤشرات الصحية الحيوية، وتحديد الموقع لاتخاذ القرار حسب الحالات التي تتم متابعتها، مشيراً إلى أن السوار الذكي يتيح إمكانية المتابعة الصحية المستمرة من التنبؤ الطبي، ورصد أي خلل أو عوارض صحية مبكرة، بما يسهم في تلافي أزمات صحية عارضة وتجنب مضاعفاتها.

هل ساعدك محتوى الموقع على الوصول للمطلوب؟

أرسل إلينا ملاحظاتك حتى نتمكن من تحسين تجربتك


ساعدنا في تحسين موقع وزارة الصحة ووقاية المجتمع

أرسل إلينا ملاحظاتك حتى نتمكن من تحسين تجربتك

شكراً لك على تقييمك / تعليقك.