وزارة الصحة ووقاية المجتمع تستعرض المبادرة الوطنية للكشف المبكر عن داء السكري وأبرز نتائجها في معرض ومؤتمر الصحة العربي 2024

تاريخ النشر الإثنين, 29 يناير 2024

في إطار جهودها لتعزيز الوقاية من مرض السكري وسعياً لتحقيق مستهدف المؤشر الوطني الخاص بخفض نسبة انتشار المرض في الدولة، استعرضت وزارة الصحة ووقاية المجتمع المبادرة الوطنية للكشف المبكر عن مرض السكري وأبرز نتائجها، وذلك خلال مشاركتها في معرض ومؤتمر الصحة العربي الذي ينعقد في مركز دبي التجاري العالمي بين 29 يناير والأول من فبراير 2024.

وتستهدف المبادرة التي أطلقتها الوزارة في أكتوبر الماضي بالتعاون مع شركائها من الجهات الصحية المحلية والخاصة، زيادة الوعي الصحي بين أفراد المجتمع حول داء السكري وأهمية اتباع أنماط الحياة الصحية للوقاية من الإصابة به وخصوصاً النوع الثاني، والكشف المبكر عن حالات ما قبل السكري (مقدمات السكري) بين أفراد المجتمع الأكثر عرضة للإصابة بالمرض، إلى جانب تقديم المشورة الطبية والعلاج المناسب حسب الحالة والمتابعة الحثيثة للحالات بعد 3 أشهر و6 أشهر وعام، لتحقيق استدامة المبادرة.

استبيانات رقمية

وتوفر الوزارة أثناء تنفيذ المبادرة بالتعاون مع شركائها خدمات الفحص لسكان الإمارات من خلال المراكز الطبية في مختلف أنحاء الدولة وتنظيم زيارات لموظفي القطاعين الحكومي والخاص وتوفير خدمة الفحص في مقار عملهم، إلى جانب استبيانات رقمية لتقييم خطر الإصابة، تليها اختبارات خضاب الدم السكري (السكر التراكمي) للأشخاص الذين أظهرت الاستبيانات ازدياد احتمال إصابتهم بمرض السكري أو مقدماته.

ومع بداية العام الجاري حققت الوزارة إنجازاً مهماً في إطار تنفيذ هذه المبادرة عندما كشفت عن تخطي المستهدف في نتائج تحدي الـ 100 يوم ضمن برنامج مسرعات الأعمال الحكومية الذي استهدف إجراء 5000 فحص للكشف المبكر عن مرض السكري على مستوى الدولة، إذ تم إجراء أكثر من 12000 فحص بنسبة زيادة عن المستهدف تصل إلى 140%.

تعزيز الوعي بالوقاية

وقال سعادة الدكتور حسين عبد الرحمن الرند وكيل الوزارة المساعد لقطاع الصحة العامة: "تأتي المبادرة الوطنية للكشف المبكر عن مرض السكري ضمن جهود وزارة الصحة ووقاية المجتمع لرفع مستوى الصحة العامة لدى أفراد المجتمع وتعزيز الوعي بالوقاية، من خلال إدارة البرامج الصحية الوقائية والمجتمعية لتعزيز جودة الحياة الصحية، وتوفير بيئة إيجابية تساعد مرضى السكري على التعامل مع حالتهم المرضية بالشكل الأمثل في إطار مكافحة الأمراض غير السارية وذلك بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين".

وأضاف سعادة الدكتور حسين الرند: "نفخر بما حققته المبادرة خلال تحدي الـ 100 يوم والذي يجسد تضافر الجهود بين القطاعين العام والخاص لتعزيز فعالية البرامج الصحية الرامية للسيطرة على مرض السكري، ونثمن هذا التعاون وهذه الشراكة المثمرة مع جميع الشركاء وجهود الفرق الطبية الذين أسهموا في تحقيق النتائج الإيجابية للمبادرة مع تأكيدنا على أهمية استمرار هذا التعاون بما يسهم في تحقيق أهداف ورؤية الوزارة بإرساء منظومة صحية رائدة عالمياً لمجتمع صحي يتمتع بعمر مديد".

أولويات خطة العمل الوطنية

بدورها، قالت الدكتورة بثينة بن بليلة رئيسة قسم الأمراض غير السارية والصحة النفسية في الوزارة: "يعد داء السكري، وخاصة النوع الثاني منه، تحدياً كبيراً تسعى وزارة الصحة ووقاية المجتمع للحد من انتشاره وتعزيز الوقاية منه وتحسين المؤشر الوطني المرتبط به إلى جانب تحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030، وعليه حددنا في قسم الأمراض غير السارية بالوزارة أولويات خطة العمل الوطنية لمكافحة المرض، وإدراكاً لأهمية الاكتشاف المبكر للمرض قبل حدوثه فقد تم تحديد (مقدمات السكري) كأولوية للعمل عليها ما سينعكس على خفض المؤشر الوطني لانتشار الداء وبما ينسجم مع الخطة العالمية لمكافحة الأمراض غير السارية".

هل ساعدك محتوى الموقع على الوصول للمطلوب؟

أرسل إلينا ملاحظاتك حتى نتمكن من تحسين تجربتك


ساعدنا في تحسين موقع وزارة الصحة ووقاية المجتمع

أرسل إلينا ملاحظاتك حتى نتمكن من تحسين تجربتك

شكراً لك على تقييمك / تعليقك.