أكدت الدكتورة سمية البلوشي رئيسة اللجنة الوطنية للتمريض والقبالة أن الاحتفاء باليوم العربي للتمريض والقبالة الذي يصادف الثالث من نوفمبر من كل عام، يمثل مناسبة مهمة للاعتراف بالجهود المثمرة والإنجازات المتميزة التي تقدمها كوادر التمريض والقبالة في قطاع الرعاية الصحية بالدولة والعالم العربي.
كفاءات وطنية في المهنتين
وأشارت الدكتورة سمية إلى أن دولة الإمارات تتبوأ مكانة رائدة عالمياً في مجال الخدمات الصحية، ولفتت إلى أن "الاستراتيجية الوطنية للتمريض والقبالة 2022-2026" تعزز من تنافسية الدولة في هذا القطاع الحيوي من خلال تطوير السياسات والمعايير التنظيمية المهنية لممارسة مهنة التمريض والقبالة وحوكمتهما لضمان ديمومتهما، إضافة إلى المساهمة في ترسيخ معايير الابتكار، وبناء الشراكات الفاعلة، وتحفيز المواطنين على الالتحاق بهاتين المهنتين وإبراز قدرات القيادات الوطنية في التمريض والقبالة على التخطيط والتطبيق للاستراتيجيات الصحية بالدولة.
توظيف التقنيات المتطورة
وأوضحت البلوشي أن اللجنة الوطنية للتمريض والقبالة حريصة على تدريب وتأهيل الكوادر التمريضية في مجال تكنولوجيا المعلومات الطبية، وتمكينهم من توظيف الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتطورة، وتحسين البرامج الأكاديمية لعلوم التمريض والقبالة العامة والتخصصية، بالتعاون مع الشركاء والخبراء والمؤسسات العالمية. مؤكدة أن هذه الجهود تعزز من مكانة دولة الإمارات كنموذج رائد في تطوير منظومة الرعاية الصحية على المستويين العربي والعالمي.