أكد سعادة الدكتور محمد سليم العلماء، وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع، أن الوزارة تعتز وتفخر بالكفاءات الوطنية الطبية التي تشكل إضافة نوعية لمنظومة الرعاية الصحية بالدولة، منوهاً بالتزام الوزارة باستقطاب المواهب والكفاءات الإماراتيّة الوطنيّة وتطويرها بهدف تسريع وتيرة التوطين في هذا المجال الحيوي، وتوفير فرصة متميزة لخريجي الاختصاصات الطبية للانضمام إلى مستشفيات الوزارة الحاصلة على الاعتماد الدولي وذات البيئة الديناميكية والمبتكرة، المرتكزة على أفضل الممارسات العالمية، والتي تؤدي دورها في استشراف مستقبل الرعاية الصحيّة في دولة الإمارات والعالم.
جاء ذلك إثر تكريمه (أول أمس الخميس 2 مايو ) أول طبيبتين إماراتيتين بالدولة، تخرجتا في برنامج البورد العربي بتخصص الأنف والأذن والحنجرة والرأس والعنق وجراحتها، كأول دفعة من مواطنات الدولــة. حيث سلم سعادته درع التكريم إلى كلٍ من الدكتورة فايزة أحمد يوسف أحمد، والدكتورة عائشـــة عبد اللطيف عبد الله الشيبه، ناقلاً لهما تبريكات قيادات الوزارة ومعرباً عن سعادته وفخره بإنجازهم، لتكونا قدوة وطنية وحافزاً لزملائهم وزميلاتهم المواطنين. منوهاً بأن القطاع الصحي من القطاعات الحيوية الهامة بالدولة، والذي ينمو بشكل كبير وملحوظ ويحتاج إلى الكفاءات الوطنية التي تتمتع بمهارات المستقبل والتي نراهن عليها دوماَ.
الوزارة تسير بخطى ثابتة نحو إحداث الفرق في الرعاية الصحية
وأطلع د محمد سليم العلماء أثناء جولته التفقدية على مستشفى الكويت بدبي، يرافقه سعادة الدكتور يوسف محمد السركال، الوكيل المساعد لقطاع المستشفيات، وبعدما استقبلهما الدكتور عبد الرزاق أميري مدير المستشفى، على أقسام الاستقبال والعيادات والمختبر والأشعة والصيدلية، والمعدات الطبية والدوائية، وقسم الأنف والأذن والحنجرة وباقي الأقسام. وأثنى على سير الأداء، ووجه بتطوير غرف العمليات وتزويدها بأحدث التقنيات، مؤكداً على الالتزام بتقديم خدمات صحية شاملة ومبتكرة تسعد المرضى والمتعاملين، ليستمر المستشفى في مسيرته الريادية المشهودة.
منوهاً إلى أن الوزارة تسير بخطى ثابتة نحو إحداث تغيير إيجابي في تقديم الرعاية الصحية ومواصلة تحسين الرحلة العلاجية للمرضى، لتمهيد الطريق أمام حقبة جديدة من دمج الرعاية الصحية بالخدمات الرقمية والذكاء الاصطناعي، والاعتماد على نموذج رعاية صحية أكثر استباقية في طرق تشخيص لبعض الأمراض وعلاجها.
عزم الوزارة على الاستفادة من تقنيات المستقبل
وبدوره أشار د يوسف السركال إلى أن الوزارة لديها دراسة شاملة وخطط زمنية لدعم المستشفيات بمستلزماتها وفق معايير تواكب توقعات المرضى وثقتهم بالوزارة، لافتاً إلى أن مستشفيات الوزارة تقف على أعتاب مرحلة جديدة من مسيرتها نحو العالمية، مؤكداً عزم الوزارة على الاستفادة من الابتكارات الطبية وتقنيات الجيل المقبل في تحسين أساليب التشخيص والعلاج، لضمان تمتع المرضى برحلة علاج ميسرة في منشآت الوزارة، مشيداً بدور الكفاءات الوطنية وإسهامها في الارتقاء بالمنظومة الصحية وفق تطلعات الأجندة الوطنية لرؤية الإمارات 2021.