وزارة الصحة ووقاية المجتمع تبتكر منصة وطنية للأشعة وعلم الأمراض

تاريخ النشر الخميس, 30 يناير 2020
وزارة الصحة ووقاية المجتمع تبتكر منصة وطنية للأشعة وعلم الأمراض

ابتكرت وزارة الصحة ووقاية المجتمع بالتعاون مع البرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي منصة وطنية للأشعة وعلم الأمراض، تجمع بيانات ضخمة لتحليل الصور الشعاعية والرنين المغناطيسي والموجات فوق الصوتية والطبقي المحوري لجميع المرضى في الدولة بالاعتماد على تقنية الشبكات العصبية التلافيفية العميقة التي تجمع البيانات المتوفرة من جميع أنحاء العالم حول الأمراض المختلفة.

وتمثل المنصة الوطنية للأشعة وعلم الأمراض التي كشفت عنها الوزارة خلال مشاركتها في "معرض ومؤتمر الصحة العربي 45 بمركز دبي التجاري العالمي من 27 إلى 30 يناير الجاري، مرجعية طبية ذات موثوقية عالية وتقدم نظام دعم تشخيصي للأطباء بالدولة، ومنصة حوارية لمشاركة الآراء من قبل أطباء مختلفين حول التشخيص المرضي.

استخدام التكنولوجيا الرقمية والخوارزميات في الخدمات التشخيصية

وأكد سعادة عوض صغير الكتبي الوكيل المساعد لقطاع الخدمات المساندة، على أهمية مشروع المنصة لكونه من نتائج الشراكة الاستراتيجية مع البرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي لتعزيز أداء المنظومة الصحية في مواجهة التحديات الصحية العالمية، من خلال استخدام التكنولوجيا الرقمية والخوارزميات في الخدمات التشخيصية بجودة عالية ووفق منظومة طبية متكاملة، لتطوير نظم المعلومات الصحية واستقطاب البروتوكولات العلاجية المستقبلية. والتي تندرج ضمن أولويات الأجندة الوطنية 2021 لترسيخ الجانب الوقائي وتخفيض معدل الأمراض المتعلقة بنمط الحياة كالسكري والقلب وأمراض السرطان، بهدف تطوير جاهزية النظام الصحي للتعامل مع الأوبئة والمخاطر الصحية.

قاعدة بيانات رقمية صحية تشخيصية

من جانبه أشار علي العجمي مدير إدارة نظم المعلومات الصحية إلى أن المنصة الوطنية للأشعة وعلم الأمراض تقدم خدمات جليلة للأطباء من خلال قاعدة بيانات رقمية تشخيصية لسجلات المرضى من ناحية الأشعة والأمراض، بما يضمن رعاية متقدمة للمرضى وتوفير الوقت والنفقات وتحسين مستوى الرعاية الصحية في جميع أنحاء الدولة.

وقال مضيفاً بالنسبة لمنصة علم الأمراض الوطنية فإنها تتيح آلية التحليل عن طريق اختبارات الدم لمختلف الشرائح المرضية ولاتقتصر على نتائج الفحوصات الطبية للراغبين بالحصول على الإقامة بالدولة. لافتاً إلى أن منصتي الأشعة وعلم الأمراض تسهم بتوفير جودة عالية من خدمات الرعاية الصحية من ناحية الدقة والموثوقية وتقليل معدلات الخطأ في التشخيص وبالتالي زيادة معدل الرضا بين مراجعي مرافق الرعاية الصحية وخفض النفقات.

وجدير بالذكر أن وزارة الصحة ووقاية المجتمع أطلقت العام الماضي مشروعاً لتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في أجهزة الأشعة لفحص اللياقة الطبية للإقامة، للكشف عن الأمراض السارية عبر صورة الأشعة السينية للمريض بدقة عالية بينما ستحتاج نسبة ضئيلة من الحالات لمراجعة أخصائي الأشعة، كما يستغرق تشخيص كل حالة 0.1 ثانية عوضاً عن 3 دقائق في الطريقة التقليدية لقراءة الأشعة ما يوفّر الكثير من الوقت والجهد.

هل ساعدك محتوى الموقع على الوصول للمطلوب؟

أرسل إلينا ملاحظاتك حتى نتمكن من تحسين تجربتك


ساعدنا في تحسين موقع وزارة الصحة ووقاية المجتمع

أرسل إلينا ملاحظاتك حتى نتمكن من تحسين تجربتك

شكراً لك على تقييمك / تعليقك.