وزارة الصحة ووقاية المجتمع تعرض علاجاً بديلاً لمضادات الاكتئاب بالتحفيز المغناطيسي

تاريخ النشر الخميس, 30 يناير 2020

تعرض وزارة الصحة ووقاية المجتمع على منصتها المشاركة في معرض ومؤتمر الصحة العربي 2020 بدبي، أحدث البدائل الفعالة والآمنة لمضادات الاكتئاب الشديد، بناءً على تقنية التحفيز المغناطيسي المتكرر عبر الجمجمة بعد اعتماده من هيئة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) .

وتتميز هذه التقنية المبتكرة غير الجراحية MagVita TMS Therapy التي تقوم على سلسلة من المحفزات المغناطيسية النبضية إلى الدماغ، بعدة مزايا وأهمها عدم التعرض للآثار الجانبية للأدوية مضادات الاكتئاب، وعدم الحاجة للخضوع للتخدير، وقدرة المريض على استئناف الأنشطة اليومية مباشرة بعد جلسة التحفيز المغناطيسي عبر الجمجمة، لتحفيز الخلايا العصبية في المنطقة المسؤولة عن التحكم في المزاج والاكتئاب في الدماغ. مما يؤدي بدوره إلى التخفيف من أعراض الاكتئاب وتحسين الحالة المزاجية.

ولا يتطلب التنبيه المغناطيسي المتكرر عبر الجمجمة جراحة أو زراعة مسارات كهربائية. وعلى العكس من العلاج بالصدمة الكهربائية (ECT)، لا يتسبب التنبيه المغناطيسي المتكرر عبر الجمجمة في حدوث نوبات أو يتطلب تهدئة باستخدام وسائل التخدير. وبشكل عام، يُعتبر التنبيه المغناطيسي المتكرر عبر الجمجمة آمنًا ويمكن تحمله بشكل جيد. ويمكن إجراؤه في العيادة الخارجية.

تحسين حياة مرضى الاكتئاب بعلاج آمن

وأكد سعادة الدكتور يوسف محمد السركال وكيل الوزارة المساعد لقطاع المستشفيات، حرص الوزارة على تعزيز الخدمات الصحية المرتبطة بالمرضى النفسيين لتمكينهم اجتماعياً ونفسياً، ليكونوا إيجابيين ومنتجين في المجتمع. منوهاً بأهمية إضافة العلاج المبتكر بالتحفيز المغناطيسي لتحسين حياة مرضى الاكتئاب ضمن قائمة الخدمات المتميزة التي يتم تقديمها في مستشفى الأمل والعيادات النفسية بالوزارة لتأهيل ودعم المرضى النفسيين لدمجهم في المجتمع وإسعادهم. تحقيقاً لاستراتيجية السياسة الوطنية للصحة النفسية، والتي تشتمل على تطوير وتعزيز وتوسيع نطاق خدمات الصحة النفسية الشاملة والمتكاملة والمستجيبة للاحتياجات والموجهة للمجتمع بفئاته وأعماره كافة..

ولفت سعادته إلى التطور المتسارع لخدمات الصحة النفسية بالوزارة، وآخرها كان افتتاح أول قسم طوارئ طب نفسي على مستوى الدولة في مستشفى الأمل، بالإضافة لتخصيص فريق طبي متكامل ومتخصص بالأمراض النفسية لكبار المواطنين. وتأتي مجمل هذه الخدمات في إطار متطلبات البرنامج الوطني للصحة النفسية، لتحقيق التمكين الاجتماعي والنفسي والمهني للمريض النفسي، وتوفير خدمات نفسية تعزيزية وعلاجية وتأهيلية ذات جودة عالية، وتطوير الخدمات النفسية المجتمعية.

توسيع الخيارات العلاجية للمرضى النفسيين

كما أشار إلى جهود وزارة الصحة ووقاية المجتمع الهادفة للارتقاء بخدمات الصحة النفسية من خلال تطبيق البرنامج الوطني للصحة النفسية، لتطوير وتعزيز نطاق خدمات الصحة النفسية الشاملة والمتكاملة والمستجيبة للاحتياجات والموجهة للمجتمع، وتعزيز الوقاية من الاضطرابات النفسية، وتحسين نظم المعلومات، وجمع واستخدام وتفعيل البيانات، وإجراء البحوث الخاصة بالصحة النفسية عبر مسوحات تشخيصية للاضطرابات النفسية الشائعة، وتقديم التأهيل والدعم للمرضى النفسيين، ودمجهم في المجتمع، والتشخيص المبكر والرعاية النفسية المتنقلة.

مؤكداً حرص الوزارة على توسيع الخيارات العلاجية للمرضى النفسيين والاستفادة من التقنيات الحديثة والتي تشتمل بعض الحلول الرقمية بمساعدة تقنية الواقع الافتراضي لعدة أمراض مثل انفصام الشخصية، ومرض الذُهان، والوسواس القهري، فضلاً عن برنامج مبتكر للعلاج السلوكي المعرفي يتم تقديمه في المدارس الابتدائية لتعزيز القدرة على التكيف ومحاربة التنمر.

هل ساعدك محتوى الموقع على الوصول للمطلوب؟

أرسل إلينا ملاحظاتك حتى نتمكن من تحسين تجربتك


ساعدنا في تحسين موقع وزارة الصحة ووقاية المجتمع

أرسل إلينا ملاحظاتك حتى نتمكن من تحسين تجربتك

شكراً لك على تقييمك / تعليقك.