أكد سعادة الدكتور محمد سليم العلماء وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع، أن القابلات المؤهلات والمتخصصات يُسهمن بدور أساسي وفاعل في حاضر ومستقبل الرعاية الصحية في دولة الإمارات إلى جانب الطواقم والكوادر التمريضية الأخرى، الذين يُشكلون معاً خط الدفاع الأول للأمن الصحي في الدولة ويُجسدون بعطائهم أنبل معاني الرحمة والإنسانية.
وأشار سعادة الدكتور العلماء في تصريح له بمناسبة اليوم العالمي للقبالة 2023 الذي يُصادف 5 مايو من كل عام، إلى حرص الوزارة على مواصلة تطوير وتنظيم مهنة القبالة المتخصصة كأولوية وفق "الاستراتيجية الوطنية للتمريض والقبالة 2022- 2026"، وزيادة أعداد الراغبات بالالتحاق بهذه المهنة الجليلة واستقطاب الكفاءات المواطنة في هذا المجال وزيادة مهاراتهن وكفاءتهن وتعزيز دورهن، وطرح برامج الابتعاث لدراسة بكالوريوس التمريض والقبالة، وذلك ضمن جهود الوزارة الرامية لتطوير القوى العاملة التمريضية الوطنية المتخصصة، وبما يضمن توفير رعاية عالمية المستوى تلبي احتياجات المجتمع الإماراتي وتتوافق مع أعلى معايير الرعاية الصحية في الدولة وتوجهاتها الاستراتيجية.
وثمن سعادة الدكتور العلماء جهود القابلات ومساهمتهن في تقديم خدمات الصحة الإنجابية ودورهن المؤثر في جهود الوصول إلى صفر وفيات التي يُمكن الوقاية منها أثناء الولادة وحماية حياة الأمهات والمواليد الجُدد، معتبراً أن القبالة كانت وستظل مصدر ثقة وطمأنينة في مجتمع الإمارات على صعيد توفير الرعاية للأمهات ومواليدهن ودعم صحة الأسرة، لافتاً إلى أن المجتمع لن ينسى وقفة القابلات في الصفوف الأمامية إلى جانب الكوادر التمريضية وقيامهم بواجبهم على أكمل وجه في مكافحة كوفيد -19 في سبيل الحفاظ على أرواح المواطنين والمقيمين في الدولة.