عقد مجلس شباب وزارة الصحة ووقاية المجتمع في مستشفى القاسمي للنساء والأطفال بالشارقة اللقاء التعريفي الأول مع موظفي الوزارة من فئة الشباب لاطلاعهم على أهداف ومهام المجلس وأبرز الخطط المستقبلية الرامية لتعزيز دور الشباب في الوزارة ودورهم الريادي في إنجاح استراتيجية ومبادرات الوزارة نحو تحقيق نظام صحي فعال ومستدام لمجتمع سعيد. ويأتي اللقاء ضمن سلسلة دورية من لقاءات قادمة مع كافة موظفي الوزارة في مختلف المناطق حسب جداول زمنية.
وترأس اللقاء الدكتور سلطان أحمد شريف رئيس مجلس شباب الوزارة، الذي شكر ثقة القيادة بكفاءة أعضاء المجلس والآمال المعقودة عليهم. ثم قام بتقديم أعضاء المجلس للموظفين وشرح سببب اختيارهم من القيادة ضمن عدة معايير أهمها الوعي والحس الوطني والأداء والإنجاز، المبادرة والابداع، والإيجابية والمرونة. وأشار إلى أن مهمات أعضاء المجلس تفعيل دور الشباب والتعبير عن آرائهم وطموحاتهم واحتياجاتهم وتعزيز التواصل بينهم وبين القيادات في الدولة، وتمثيل شباب الوزارة بأفضل صورة وتمكينهم من المشاركة في صنع القرار وإيجاد الحلول المبتكرة وإطلاق المبادرات الاستثنائية لمواجهة التحديات وتحويلها إلى فرص حقيقية لتحقيق الإنجازات.
وعرض اللقاء أهمية وأهداف المجالس الوزارية للشباب نحو توفير بيئة حاضنة لإبداع الشباب ودعم مشاركتهم في تحقيق مستهدفات الأجندة الوطنية للشباب ورؤية دولة الامارات 2021، إضافة إلى تعزيز أهمية تمكين مواهب الشباب وتنميتها.
واستعرض أعضاء مجلس شباب الوزارة، المهام المكلفين بتحقيقها وأهمها؛ تقديم الدعم للقيادة العليا في الوزارة بمناقشة التحديات والخروج بأفضل التوصيات والحلول، وربط أفكار الشباب مع رؤية مجلس الامارات للشباب، بالإضافة إلى الاستفادة من قدرات الشباب وتنمية مهاراتهم ومواهبهم وتبني ابتكاراتهم ودعمها.
وتطرق الحوار إلى الأجندة الوطنية للشباب التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، التي تتجه رؤيتها نحو بناء جيل من الشباب المنتج يتمتع بروح المبادرة والريادة و يجسدون القيم الإماراتية.
وشهد اللقاء تفاعلاً مميزاً ونقاشات بناءة واقتراح مبادرات مثل جلسات العصف الذهني والحلقات الشبابية وإطلاق المنصة التطوعية للشباب وتطوير مهارات الشباب ووضع مؤشرات لقياس العمل الشبابي. وأثنى الحضور على أهمية عقد هذه اللقاءات لتعزيز الشفافية والارتقاء بالعمل الحكومي و دعم طاقات الشباب.