قال سعادة الدكتور محمد سليم العلماء، وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع إن اليوم العالمي للقبالة يمثل مناسبة عالمية لتسليط الضوء على الأهمية الاستراتيجية لمهنة القبالة في نظم الرعاية الصحية، ودورها الرئيسي في تعزيز مسارات الصحة الإنجابية والولادة، ومنصة سنوية مهمة لتعزيز الجهود الدولية من أجل الارتقاء بمهنة القبالة والعمل على توفير كافة سبل الدعم والمساندة للقابلات القانونيات وإثراء خبراتهم ومعارفهم العلمية والعملية لتعزيز قدراتهم على مواصلة تقديم الخدمات الرعاية الصحية وفق أفضل المعايير والممارسات العالمية المطبقة في هذا المجال.
وأشار سعادة العلماء إلى الجهود الرائدة الذي تبذلها حكومة الإمارات في تعزيز مهنة القبالة القانونية وتوفير كافة وسائل الدعم للقابلات، باعتبارهن جزء رئيسي من منظومة التمريض في الدولة وركيزة أساسية في تعزيز جودة الرعاية الصحية، حيث نظمت الإمارات لأول مرة على مستوى الشرق الأوسط مؤتمر القبالة الذي شكل فرصة هامة لتبادل الخبرات والمعارف واستكشاف التطور المستقبلي لخدمات الرعاية الصحية التي تقدمها القابلات القانونيات، بالإضافة إلى إطلاق الاستراتيجية الوطنية للتمريض والقبالة بهدف تعزيز مكانة التمريض والقبالة في السياسات الصحية، وذلك في إطار توجهات الدولة نحو الريادة وتبني أفضل الممارسات الإقليمية والعالمية في تعزيز واستدامة النظام الصحي، مؤكداً حرص الوزارة على دعم توجهات الدولة على هذا الصعيد من خلال العمل على تعزيز جاذبية مهنة التمريض والقبالة وتأهيل الكادر التمريضي والقبالــة للانخــراط في البحوث والممارســات المســتندة إلى الأدلة والبراهين والتي تســتجيب للأولويــات الصحية الوطنية.