أكد سعادة الدكتور محمد سليم العلماء وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع أن مهنة القبالة تعد ركيزة أساسية في النظام الصحي لدولة الإمارات لما تقدمه من رعاية متخصصة ومهمة للأمهات والأطفال ما يعكس توجهات وزارة الصحة ووقاية المجتمع نحو الريادة وتبني أفضل الممارسات لتعزيز واستدامة النظام الصحي وإرساء منظومة رعاية صحية تتماشى مع مستهدفات رؤية "نحن الإمارات 2031" و"مئوية الإمارات 2071"، مشيراً سعادته إلى أن الوزارة تحرص على دعم استراتيجية الدولة في تعزيز التوعية بأهمية هذه المهنة من خلال تبني سياسات وبرامج متقدمة ومبتكرة والعمل على توفير البيئة الاحترافية المناسبة لتطوير قدرات ومهارات كوادرها".
وأوضح سعادته أن اليوم العالمي للقبالة، الذي يصادف في 5 مايو من كل عام، يمثل مناسبة لتسليط الضوء على الجهود الرائدة التي تبذلها الدولة في حوكمة مهنة القبالة تنفيذاً لمحاور الاستراتيجية الوطنية للتمريض والقبالة – خارطة الطريق للعام 2026، التي تمثل رؤية مستقبلية تعزز مكانة المهنتين في السياسات الصحية الرامية إلى زيادة إقبال المواطنين والمواطنات على الالتحاق بمهن القبالة والتمريض وتحسين البرامج الأكاديمية التمريضية العامة والتخصصية ورفع جودة خدمات رعاية القبالة".
وأضاف سعادة الدكتور محمد العلماء: "إن تخصيص يوم عالمي للقبالة يمثل اعترافاً دولياً بالرسالة النبيلة والإنسانية للمهنة وتأكيداً واضحاً لدور وأهمية العاملين بها في توفير خدمات رعاية الأمهات وحديثي الولادة، وأتوجه بهذه المناسبة بالشكر لجميع كوادرنا في دولة الإمارات على جهودهم، والتي تجسد التزامنا القوي بتعزيز صحة المجتمع وتحسين جودة الرعاية الصحية في دولتنا."