دولة الإمارات تشارك في جلسة مجموعة العمل الصحية الثالثة لمجموعة العشرين G20 في إندونيسيا

تاريخ النشر الثلاثاء, 06 سبتمبر 2022

أعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع عن مشاركتها في الاجتماع الثالث لمجموعة العمل الصحية ضمن مجموعة العشرين الدولية G20 في جمهورية إندونيسيا لمناقشة سبل تدعيم بنية الصحة العالمية، من خلال توسيع مراكز تصنيع اللقاحات والبحث العالمية للوقاية من الأوبئة والتأهب والاستجابة.

وترأس وفد الدولة سعادة الدكتور يوسف محمد السركال مدير عام مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، حيث أكد الوفد خلال مشاركته على ضرورة تعزيز تكاتف الدول الأعضاء لتلبية الاحتياجات الضرورية وتطوير القدرات لدعم الأنظمة الصحية العالمية، وتوفير المستلزمات والعلاجات واللقاحات الآمنة والفاعلة وضمان وصولها العادل للجميع، بما يسهم في بث الاطمئنان والأمل لدى المجتمعات العالمية ودعم أهداف التنمية المستدامة في مجال الصحة.

دعم الدولة الجهود العالمية

وشكرت وزارة الصحة ووقاية المجتمع الرئاسة الإندونيسية للاجتماع على تمديد الدعوة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة لتكون جزءًا من مجموعة العمل الصحية الثالثة، وأبدت استعدادها ودعمها للعمل مع الرئاسة الإندونيسية لمجموعة العشرين في تحقيق النتائج المرجوة للأولوية المرتبطة بتطوير البنية الصحية العالمية، من خلال التوسع العالمي في مراكز التصنيع والبحث للوقاية من الأوبئة والتأهب والاستجابة لها.

وأعرب سعادة الدكتور يوسف السركال عن دعم وترحيب دولة الإمارات بإنشاء مجموعة العشرين شبكة من الباحثين والمصنعين ذوي الصلة بحالات طوارئ الصحة العامة لتأدية دور محوري في توطيد البنية التحتية الصحية العالمية والتمكين من الاستعداد بشكل أفضل، من خلال الآليات المرتبطة بمشاركة المعرفة ونقل التكنولوجيا وبناء القدرات المطلوبة لإنشاء مراكز التصنيع والبحث وتعزيز التأهب للأوبئة المستقبلية، لتلبية احتياجات البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل حول العالم.

ريادة الإمارات في حوكمة الجائحة

وأشار سعادة الدكتور السركال إلى أن دولة الإمارات ملتزمة بتقديم جميع أوجه الدعم لمبادرات مجموعة العمل الصحية، وتأدية أدوار فعالة ومؤثرة بالنظر إلى مكانتها الدولية وقدراتها اللوجستية، وما حققته من ريادة عالمية في حوكمة إدارة الجائحة بفضل كفاءة منظومتها الصحية الوقائية واستباقيتها ومرونتها، حيث شكلت نموذجاً عالمياً يُحتذى به بشهادة الدول والمنظمات العالمية، ودعم الجهود العالمية والمشاركة في صنع القرارات الدولية لمرحلة ما بعد الجائحة والتأهب لأي مستجدات صحية عالمية.

هل ساعدك محتوى الموقع على الوصول للمطلوب؟

أرسل إلينا ملاحظاتك حتى نتمكن من تحسين تجربتك


ساعدنا في تحسين موقع وزارة الصحة ووقاية المجتمع

أرسل إلينا ملاحظاتك حتى نتمكن من تحسين تجربتك

شكراً لك على تقييمك / تعليقك.