كرّمت وزارة الصحة ووقاية المجتمع في ديوانها بدبي عدداً من الموظفين المتقاعدين في قطاع التنظيم الصحي تقديراً لخدمتهم الطويلة المتميزة، وإخلاصهم وتفانيهم أثناء عملهم بالوزارة وتشجيعهم على مواصلة العطاء في الميادين الوطنية، وتثميناً لجهودهم كنخبة من الكفاءات الذين شكلوا جزءاً فاعلاً من منظومة الخدمات الصحية في الدولة.
وأكد سعادة الدكتور أمين حسين الأميري الوكيل المساعد لقطاع التنظيم الصحي بعد تسليم الموظفين المتقاعدين شهادات التكريم، فخر الوزارة بعطائهم المتفاني طوال سنوات عملهم وتحليهم بروح المسؤولية بكل اقتدار، وثمّن مساهمتهم مع زملائهم في إطلاق الاستراتيجيات والمبادرات المبتكرة وتحقيق نتائج مثمرة، تجلّت في إنجازات نوعية على صعيد التشريعات والسياسات وتنظيم التراخيص والرقابة، وهي محاور أساسية في عمل الوزارة، تتوافق مع التوجهات الحكومية في الابتكار والاستدامة واستشراف المستقبل وسعادة المتعاملين وتحسين جودة الحياة في الدولة.
التكريم نهج مستدام
وقال سعادته: إن التميز في العمل والعطاء، يلقى كل التقدير والتكريم بناء على رؤية الوزارة لبناء ثقافة مؤسسية محفزة للموظفين، ليظل التكريم محفزاً على إطلاق القدرات الإبداعية، وهو نهج مستدام رسخته القيادة الحكيمة لأنها تعتبر أن تميز القطاعات الحكومية في خدماتها هو جزء من تميز دولة الإمارات في معظم المجالات، مضيفاً أن تكريم المتقاعدين الذي حملوا الأمانة لسنوات طويلة هو تكريم للمنظومة الصحية ككل، وبما تحقق من إنجازات نوعية، عززت من مكانة الدولة في مؤشرات التنافسية العالمية.
استثمار في الكادر البشري
وتوجه سعادته للمكرمين بعد تسليمهم شهادات تقدير، بالقول: أنتم قدوة للجيل الجديد من الموظفين في مختلف المستويات ليحذوا حذوكم، انطلاقاً من إيماننا أن الكادر البشري هو رأس المال الحقيقي الذي نستثمر فيه لآجال بعيدة، بما يرفع مستوى الأداء وتحقيق ما تتطلع إليه الوزارة للارتقاء بالأداء الوظيفي والمؤسسي. مع الإشارة لازدياد عدد الموظفين الذين يتم تكريمهم، مما يؤكد نجاح استراتيجية الوزارة في الاحتفاظ بموظفيها وتقدير جهودهم بالتكريم وتحسين درجتهم الوظيفية، من خلال الترقيات والعلاوات ليحققوا متطلبات السعادة في حياتهم.