بحثت وزارة الصحة ووقاية المجتمع مع وزارة الصناعة والتجارة الروسية سبل التعاون وتبادل الخبرات وتوسيع الشراكات في القطاع الدوائي بين البلدين،بما يسهم في تعزيز كفاءة المنظومة الدوائية في الدولة، وتشجيع الشركات الروسية لنقل بعض خطوط إنتاجها إلى داخل دولة الإمارات، لما توفره من بيئة جاذبة تساعد على الاستثمار في القطاع الدوائي وفق أفضل الممارسات العالمية.
جاء ذلك خلال لقاء سعادة الدكتور أمين حسين الأميري الوكيل المساعد لقطاع التنظيم الصحي في وزارة الصحة ووقاية المجتمع، مع سعادةفلايسلاف شيستاكوفرئيس المعهد الحكومي للأدوية والممارسات الجيدة التابع لوزارة الصناعة والتجارة الروسية والوفد المرافق له، في ديوان الوزارة بدبي.
وسلّط الجانبان الضوء على آخر الإنجازات والابتكارات الدوائية والصيدلانية في البلدين، كما تم البحث في فرص استقطاب المزيد من الشركات والمصانع الدوائية الروسية، ودعم حضور منتجات الشركات الدوائية الإماراتية في السوق الروسية.
توسيع الشراكات
وأكد سعادة الدكتور أمين الأميري، أهمية اللقاء مع الجانب الروسي والاطلاع على أفضل الممارسات العالمية في مجال التصنيع الدوائي، وسعي الوزارة لتعزيز الشراكات مع الدول التي تمتلك خبرات في مجال الصناعات الدوائية، بما يسهم في توسيع القاعدة الصناعية المحلية ودعم استدامة الخدمات الصحية في دولة الإمارات لتلبية احتياجات جميع المرضى. مشيراً إلى أن اللقاء مع الجانب الروسي يأتي في إطار تشجيع الشراكات في الصناعات الدوائية من خلال توفير بيئة داعمة لإنتاج المستحضرات الطبية المبتكرة،ويساعد على تعزيز المخزون الدوائي للدولة لضمان الإمدادات السلسة للأدوية.
التعاون المشترك
من جهته، عبّرسعادة فلايسلاف شيستاكوف خلال اللقاء عن رغبة بلاده بتعزيز سبل التعاون المشترك مع دولة الإمارات بما يخدم القطاع الدوائي لدى الجانبين، وأشار إلىالتطور اللافت والبنية التحتية المتطورة للمنظومة الصحية في الإمارات بشكل عام والقطاع الدوائي على وجه الخصوص، والذي يشكل بيئة مواتية لجذب الشركات الدوائية العالميةمتخذة الإمارات مقراً إقليمياً لها.