أكد معالي عبد الرحمن بن محمد العويس وزير الصحة ووقاية المجتمع أن الاحتفال بيوم الإمارات الطبي يمثل مناسبة تتوحد فيها قلوب شعب الإمارات للتعبير عن الوفاء والعرفان والتقدير للكوادر الطبية والعاملين في مجال الرعاية الصحية، تقديراً لجهودهم وتفانيهم وكفاءة عملهم في حماية صحة المجتمع بما يخدم المصلحة العليا للوطن. وقال معاليه: " أنهم جديرون بالإشادة بمآثرهم وعطائهم ولتبقى مكانتهم حية في ذاكرة الوطن وقد أوصلونا إلى بر الأمان والتعافي. وتشكل إنجازاتهم مثالاً على الشجاعة والإيثار والتضحية، وهي القيم الراسخة والمتأصلة في المجتمع والتي قام عليها نهج الإمارات منذ الاتحاد."
وأشار معاليه إلى أن تخصيص يوم للاحتفاء بجميع أفراد المنظومة الصحية وعلى جميع المستويات، بناء على توجيهات القيادة الحكيمة، يأتي لتعزيز قيم الاستدامة والرؤية المستقبلية في مسيرة الدولة، مستندة على الإنجازات والمكتسبات، وقد جسّد هؤلاء الأبطال في مختلف أنحاء الدولة، معاني العطاء والإنسانية، وقدموا مصدر إلهام للجميع، بفضل الدعم اللامحدود من القيادة الحكيمة، والتكاتف بروح الفريق الواحد في مواجهة الجائحة، ما جعل الإمارات تتبوأ الصدارة في الاستجابة بكفاءة وفاعلية.
وجدد معاليه بهذه المناسبة العهد للقيادة الحكيمة أن يظل القطاع الصحي في الدولة درعاً وحصناً لحماية صحة الوطن واستدامة عافيته، ليواصل مسيرة الإنجازات نحو صنع المستقبل، مؤكداً الفخر بجميع أفراد الكادر الطبي تقديراً للجهود التي تبذلها الفرق والمختصين بالرعاية الصحية في الدولة، في وقت نمضي قدماً في التعافي التام بعز وأمان وثقة بأن القادم أجمل في دولتنا الغالية.
وقال معالي العويس " إن ما وصلت إليه دولة الإمارات من تقدم وتطور في القطاع الصحي، هو نتيجة حتمية لتوجيهات ورؤى استشرافية متكاملة، من القيادة الحكيمة التي أولت هذا القطاع رعاية خاصة ووضعت له خارطة طريق مستقبلية لتطوير منظومة صحية رائدة، من خلال رسم مسار يعتمد على إيجاد الحلول المبتكرة للتحديات وتعزيز قدرات هذا القطاع الحيوي والجاهزية المستقبلية.
قال سعادة الدكتور محمد سليم العلماء، وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع إن "يوم الإمارات الطبي" هو مناسبة وطنية نعبر من خلالها عن شكرنا وتقديرنا للكوادر الطبية والعاملين في مجال الرعاية الصحية لجهودهم الاستثنائية وتضحياتهم الإنسانية من أجل الحفاظ على صحة المجتمع وسلامته، مشيراً إلى أن هذه المناسبة تمثل صفحة مشرقة في مسيرة دعم الكوادر الصحية وتحفيزهم لمواصلة جهودهم متزودين بالدعم اللامحدود والطاقة الإيجابية من القيادة الحكيمة.
وأشار سعادة العلماء إلى أن الجهود الرائدة التي بذلتها كوادرنا الصحية "خط دفاعنا الأول"، وتفانيهم وإخلاصهم بالعمل، شكّل مصدر فخر واعتزاز لنا، إذ قدموا للعالم أجمع نماذج ملهمة في تجسيد أسمى أخلاقيات المهن الصحية الإنسانية، مشيراً إلى أن الكوادر الصحية في الإمارات استطاعت أن تقدم نقلة نوعية في القطاع الطبي، وتساهم في تعزيز المسيرة التنموية الرائدة للمنظومة الصحية في الدولة، بفضل القيادة الحكيمة التي حرصت على إطلاق العديد من المبادرات والمشاريع لدعم الكوادر الطبية، ومن أبرزها تخصيص جائزة ويوم للطبيب الإماراتي ومنح الإقامة الذهبية وشهادات التقدير والميداليات الفخرية، والتي كان لها أثر إيجابي كبير لدى الكوادر الصحية.
وعبّر وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع عن بالغ شكره وتقديره، وثنائه على الجهود المميزة التي تبذلها كوادرنا الصحية للتصدي لجائحة "كوفيد -19" ، فهم أبطال يستحقون التكريم، أظهروا تفانياً وشجاعة من أجل خدمة الوطن الذي يضع صحة وسلامة أفراد المجتمع في صدارة أولوياته في وقت نمضي قدماً نحو التعافي التام.