نظمت وزارة الصحة ووقاية المجتمع يوم الاربعاء احتفالاً بمناسبة الوطني الثامن والأربعين للدولة، في مقر ديوان الوزارة بدبي وسط أجواء وطنية وتراثية، تؤكد أسمى معاني الهوية الوطنية والانتماء والولاء لمسيرة الاتحاد التي أرسى دعائمها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والآباء المؤسسون طيب الله ثراهم جميعاً.
وشهد الحفل حضور سعادة عوض صغير الكتبي الوكيل المساعد لقطاع الخدمات المساندة، وسعادة الدكتور يوسف محمد السركال الوكيل المساعد لقطاع المستشفيات، وسعادة الدكتور أمين حسين الأميري الوكيل المساعد لسياسة الصحة العامة والتراخيص، ومدراء الإدارات والأقسام وموظفي الوزارة وعدد من المراجعين.
قيام دولة الاتحاد منعطف تاريخي
وافتتحت فعاليات الحفل، بكلمة القيادة ألقاها سعادة عوض صغير الكتبي، باسم قيادة الوزارة، تقدم فيها بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وإلى أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وأصحاب السمو حكام الإمارات وشعب الإمارات بمناسبة اليوم الوطني الثامن والأربعين.
وأضاف قائلا: نحتفل اليوم بمناسبة اليوم الوطني ومرور 48 عاماً على قيام اتحادنا لنجدد عهد الولاء والانتماء لقيادتنا الرشيدة التي سارت على نهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه وأخوانه الآباء المؤسسين، حيث تعززت المسيرة بخطى ثابتة شكلت الأساس المتين الذي نهضت عليه دولة الإمارات في تحقيق إنجازاتها ومحور انطلاقها نحو المستقبل، حتى غدت نموذجاً ملهماً لدول العالم ووجهة مثالية للموهوبين وأصحاب الأفكار المبتكرة والمشاريع الفريدة.
ولفت الكتبي، إلى أن قيام دولة الاتحاد شكل منعطفاً تاريخياً هاماً في تاريخ المنطقة، حيث غدت دولتنا في مقدمة الدول الأكثر تطوراً وازدهاراً واستقراراً، تواكب متطلبات الحداثة وروح العصر وتؤمن بقدرات أبنائها في التميز وتحقيق الريادة إقليمياً وعالمياً، وتحافظ على الخصوصية الحضارية والثقافية للمجتمع، بفضل روح التلاحم بين الشعب والقيادة الرشيدة التي امتلكت الرؤية الطموحة والاستراتيجيات المستقبلية لحجز مكانة مرموقة لدولة الإمارات على خارطة التنافسية العالمية وتوفير الرفاه والاستقرار والأمان للمجتمع.
طموح دولتنا لاحدود له
وأشار سعادته، إلى أن طموح دولتنا لا حدود له يمتد من الأرض حتى الفضاء بفضل رؤية وتوجيهات قيادة رشيدة تقرأ المستقبل لتؤسس وتشجع الشباب على ريادته، وتستأنف مسيرة وطنية حافلة بالإنجازات والنجاحات، لتعزيز وترسيخ مؤسسات الاتحاد وحماية مكتسباته وإبراز الولاء والانتماء للوطن ومواصلة مسيرتنا الريادية بالمزيد من العزم والإصرار، من خلال استراتيجية حكومية مبتكرة ومتكاملة لاستشراف مستقبل القطاعات الحيوية بالدولة في رحلتها الفريدة نحو مئوية الإمارات 2071.
وتضمنت احتفالات الوزارة باليوم الوطني مجموعة واسعة من الفعاليات والأنشطة التراثية، من بينها تنظيم مسيرة وطنية شارك فيها قيادات الوزارة وموظفيها ومتعامليها، إلى جانب تقديم عرض لفقرة اليولة التراثية، وقدم أطفال حضانة الوزارة عرضا تراثيا وفقرات وطنية، وفقرات موسيقية قدمها محمد علي الأميري من أصحاب الهمم، إلى جانب فقرة برزة كبار المواطنين قدمها نادي ذخر الاجتماعي، فضلا عن المسابقات التراثية والفعاليات الوطنية المتنوعة.