درجت وزارة الصحة ووقاية المجتمع على إطلاق حملات توعية بضرورة الكشف المبكر عن مرض التهاب الكبد الوبائي، في عدة أوقات أثناء السنة، وخاصة بالتزامن مع اليوم العالمي لالتهاب الكبد الوبائي، الذي يصادف تاريخ 28 يوليو من كل عام وفق منظمة الصحة العالمية. وتهدف حملاتها إلى رفع مستوى الوعي لدى أفراد المجتمع من المواطنين والمقيمين حول مخاطر التهاب الكبد الوبائي A,B,C)). وتقدم خلالها فحوصات طبية مجانية، وتوزع نشرات توعية حول طرق انتقال العدوى، وطرق الوقاية منها، والتشخيص وخيارات العلاج.
وتتوافق الحملات التي تطلقها الوزارة سنوياً، مع أهداف منظمة الصحة العالمية بشأن التهاب الكبد الفيروسي لعام 2030 في خضوع 90% من الأشخاص المصابين بالعدوى بفيروس التهاب الكبد B والعدوى بفيروس التهاب الكبد C لاختبار التحري وحصول 80% من المرضى المؤهلين على العلاج والحد من الوفيات الناجمة عنه بنسبة 65% . من خلال عدة طرق وأهمها إذكاء الوعي وتعزيز الشراكات والموارد، وصياغة السياسات المدعومة بالأدلة والبيانات، ووضع خطط وبرامج الوقاية من سريان المرض، وتوسيع نطاق خدمات الفحص والرعاية والعلاج.
توحيد جهود الوزارة و الجهات الصحية
وعلى صعيد الخدمات العلاجية فإن وزارة الصحة ووقاية المجتمع والجهات الصحية الحكومية والخاصة، توفر أحدث الممارسات والبروتوكولات العلاجية المطبقة عالمياً، وتقدم التأهيل المستمر لمقدمي الرعاية الصحية من الكوادر الطبية والفنية، وتعريفهم بأحدث طرق تشخيص وعلاج المرض وتطبيق أفضل السياسات الوقائية للحد من انتشار المرض. مع الإشارة إلى أن الإحصائيات الرسمية تؤكد أن دولة الإمارات من أقل دول العالم في نسبة الإصابة بهذا النوع من المرض، وتقدم العلاج بالمجان للمرضى المواطنين.
لتحقيق أهداف الأجندة الوطنية 2021 بترسيخ الجانب الوقائي
وتسعى وزارة الصحة ووقاية المجتمع في إطار توجيهات القيادة الرشيدة، لتأمين التغطية الصحية الشاملة والمستدامة للمجتمع، وتنفيذ استراتيجيتها الرامية لتقديم الرعاية الصحيـة الشاملة والمتكاملة بطرق مبتكرة ومستدامة تضمن وقاية المجتمع من الأمراض، وبناء أنظمة الجودة والسلامة العلاجية وفق مؤشرات أكثر تطوراً لقياس الأداء مع الالتزام بمعايير التنافسية العالمية، لتحقيق أهداف الأجندة الوطنية 2021 بترسيخ الجانب الوقائي وإرساء نظام صحي بمعايير عالمية .