تأكيداً على كفاءة المنظومة الصحية بدولة الإمارات والرعاية المتميزة التي يحظى بها كبار المواطنين والجهود البارزة لخط الدفاع الأول من الكادر الطبي في وقاية وعلاج مرضى كوفيد-19 بتطبيق أفضل الممارسات الطبية المعتمدة عالمياً، كشفت وزارة الصحة ووقاية المجتمع عن شفاء مريض يبلغ 89 عاماً ويعاني من السكري وضغط الدم واعتلال بالقلب، وزوجته البالغة 72 عاماً، بعد تلقيهما العلاج في مستشفى الكويت بدبي وتعافيهما التام من المرض وعدم وجود أي أعراض، حيث خضعا لتحاليل وفحوصات على مرتين متتاليتين، بواسطة أجهزة PCR، وأُثبت تحول النتائج من إيجابية لسلبية، في تأكيد على الشفاء التام.
العناية المتميزة بصحة كبار المواطنين
وأعرب معالي عبد الرحمن بن محمد العويس وزير الصحة ووقاية المجتمع عن سعادته بشفاء المريضين من كبار المواطنين وتعافيهما التام من "كورونا"، وقدم لهم التهنئة ولعائلتهم بسلامتهم من المرض، وعبّر عن شكره لجهود خط الدفاع الأول من الكوادر الطبية في مستشفى الكويت بدبي، لما قدموه من عناية ورعاية صحية والجهود المخلصة التي بذلوها بكل تفانٍ وعطاء والتي أسهمت بتسريع وتيرة الشفاء .
مشيراً معاليه إلى توجيهات القيادة الرشيدة للعناية المتميزة بصحة كبار المواطنين ولاسيما أصحاب الأمراض المزمنة في ظل جائحة كوفيد-19، وإعادة ابتكار مجمل الخدمات الصحية وتكييف البروتوكولات والسياسات الصحية لتتناسب مع الحاجات الخاصة لفئة "كبار المواطنين"، وإطلاق مبادرة إنسانية لتوفير الفحوصات المجانية للكشف عن "كورونا" للاطمئنان على صحتهم.
ولفت معالي الوزير إلى أن القطاع الصحي في دولة الإمارات ومنذ بداية أزمة تفشي وباء كورونا برهن على جاهزيته وتطوره وقدرته على مواجهة الطوارئ والأزمات، واستعداده التام من حيث توافر الكوادر البشرية، وجميع التجهيزات والمعدات الطبية، والمخزون الاستراتيجي للدواء. تأكيداً على استثنائية الإمارات في احتواء خطر فيروس كورونا وحماية صحة أفراد المجتمع، كمثال ملهم يحتذى به عالمياً.
كفاءة الكوادر الطبية بتطبيق البروتوكول الطبي
من جانبه تقدم سعادة الدكتور محمد سليم العلماء وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، بالتهنئة للمريضين بعد تماثلهما للشفاء، على الرغم وجود أمراض أخرى مزمنة لدى الرجل البالغ 89 عاماً، ما يعد جرعة أمل لكبار السن بإمكانية الشفاء من فيروس كورونا، وشكر جهود وعطاء الكادر الطبي في مستشفى الكويت بدبي، ودورهم البارز في تقديم جميع أشكال الرعاية الصحية والنفسية المناسبة، وكفاءة البروتوكول الطبي المعتمد الذي تطبقه دولة الإمارات.
مؤكداً سعادته أن ارتفاع نسبة حالات الشفاء ما كان ليتحقق لولا الجهود المتواصلة التي يبذلها كل العاملين في القطاع الطبي، والذين قدموا من خلال عملهم في هذه الأزمة نموذجاً رائداً في العطاء الإنساني والبسالة والعزيمة، من أجل صون صحة وسلامة المجتمع. مشيراً إلى جهود القطاع الصحي بتعزيز التدابير والإجراءات والمبادرات الاستباقية التي تضمن سلامة المجتمع، من خلال تبني العلاجات المبتكرة، وتعزيز الطاقة الاستيعابية للقطاع الصحي، وتوسيع نطاق الفحوصات، إضافة إلى توفر الكوادر الطبية ذات الكفاءة العالية والمستلزمات الطبية والوقائية.