تعزز وزارة الصحة ووقاية المجتمع من خدماتها لمرضى هشاشة العظام من خلال خدمات صحية مبتكرة في إطار استراتيجيتها الهادفة لتقديم خدمات صحية شاملة ومبتكرة وبناء أنظمة الجودة والسلامة العلاجية والصحية والدوائية وفق المعايير العالمية. ويمثل اليوم العالمي لهشاشة العظام الذي يصادف تاريخ 20 أكتوبر من كل عام فرصة مثالية لزيادة وعي أفراد المجتمع بأعراض هشاشة العظام وأسبابها وطرق الوقاية والتشخيص والعلاج خصوصًا بعد سن الخمسين، بالإضافة إلى دور التغذية الصحية والنشاط البدني على صحة العظام. وصنفت منظمة الصحة العالمية هشاشة العظام بالمرض الصامت، ومن بين أكثر 10 أمراض انتشاراً في العالم، التي تصيب 30% من النساء و10% من الرجال بعد سن 50 عاما، ويؤدي إلى تدهور في كثافة وقوة العظام ما يؤدي إلى الكسور والتي لها تأثير خطير وسلبي على جودة الحياة.
وتوفر وزارة الصحة ووقاية المجتمع العيادات المتخصصة والكادر الطبي المؤهل والأدوية اللازمة لمرضى هشاشة العظام، بالإضافة إلى إجراء الفحوصات التشخيصية والعلاجية لمراجعي العيادة وتقديم الاستشارات والإرشادات الطبية حول مرض هشاشة العظام. كما أن العيادات مزودة بأحدث الأجهزة والمستلزمات الطبية وتضم جهازاً متطوراً لقياس كثافة العظام. وتحرص الوزارة على تثقيف وتوعية المرضى بالحصول على كميات كافية من الكالسيوم وفيتامين د إلى جانب الامتناع عن التَّدخين والتَّقليل من استهلاك الكافيين والمشروبات الغازيَّة، وبنفس الوقت تقديم الدعم للمرضى وأسرهم وإجراء التغييرات المناسبة على أنماط حياة المرضى لتمكينهم من أخذ زمام الأمور والسيطرة على حياتهم بشكل أفضل.