تجسيداً لتوجيهات القيادة الرشيدة بأهمية ودور خط الدفاع الأول وتضحياتهم في حماية صحة مجتمع الإمارات، في ظل جائحة كوفيد 19، وحرصاً على مؤازرتهم والوقوف معهم في الميدان في جميع المناسبات. بادر سعادة الدكتور محمد سليم العلماء وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع صباح أول أيام عيد الفطر المبارك، يرافقه سعادة الدكتور يوسف محمد السركال مدير عام مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية وسعادة الوكلاء المساعدين بالوزارة، بزيارة تفقدية للمستشفى الميداني بمركز اكسبو الشارقة، لمساندة الكادر الطبي في مهمتهم الوطنية لدعمهم ومؤازرة جهودهم ورفع معنوياتهم في أول أيام العيد. بالإضافة لتفقد المرضى والاطمئنان على صحتهم.
كما زار وفد الوزارة مركز التدريب والتطوير بالشارقة لتهنئة الكادر الطبي والفني في برنامج "الدكتور الافتراضي لكوفيد19" بمناسبة عيد الفطر المبارك، والوقوف على كفاءة خدمة الدعم التي يقدمها مركز معلومات الطبيب الافتراضي لمساعدة المتعاملين الراغبين في تقييم حالتهم الصحية في حال اشتباه إصابتهم بالفيروس والحد من انتشار الشائعات.
مشاركة فرحة العيد مع الكادر الطبي
وأكد الدكتور العلماء أن الزيارة تستهدف مشاركة العيد في يومه الأول مع الكوادر الطبية والتمريضية في خط الدفاع الأول، للتعبير عن الدعم والمساندة لجهودهم وتضحياتهم التي صنعت الفارق في ارتفاع نسبة الشفاء بالدولة، بفضل الرعاية الصحية والإنسانية المتميزة التي يقدمها جميع أفراد الكادر الإشرافي والطبي، والإشادة بدورهم ومساهماتهم البارزة في تحصين المجتمع وحماية صحته من جائحة كوفيد19. مؤكداً أنهم ذُخرٌ لوطن لا ينسى تضحيات أبنائه وقت الأزمات. وقال سعادته "سنعبر هذه الأزمة منتصرين لتبقى القيم الإنسانية النبيلة التي رسختها قيادة دولة الإمارات وتضحيات الكادر الطبي".
مؤكداً سعادته أن توجيهات القيادة الرشيدة في دولة الإمارات بتوظيف وتسخير جميع الإمكانات لخدمة صحة المجتمع هي الأولوية الوطنية الراهنة، ودعماً لهذا الهدف، فإن الفرق الطبية تعمل بكل كفاءة، ويملؤها العزيمة والإصرار والطاقة الإيجابية والثقة بالسيطرة على جائحة كورونا المستجد، مستندة بكل ثبات على الدعم اللامحدود من الحكومة الرشيدة بالموارد والإمكانات، وحرصها على التواصل المستمر مع الكوادر الميدانية لتعزيز الإيجابية والتحفيز، مما غرس الطمأنينة والثقة لدى فئات المجتمع.
دعم المرضى ورفع معنوياتهم
وأشار سعادة الدكتور العلماء إلى أن الوزارة حريصة على مؤازرة المصابين ورفع معنوياتهم والوقوف بجابنهم في جميع مراحل العلاج، ومشاركتهم في فرحة العيد لتخفيف العبء النفسي، وإظهار تضامن الدولة بمؤسساتها معهم، بجانب توفير جميع الإمكانيات والقدرات ورفع الجاهزية في مواجهة تحدي جائحة كورونا، وتوفير خدمات الرعاية والعلاج، وفق أفضل المعايير الطبية. مثنياَ على الجهود المتميزة التي تبذلها الكوادر الطبية في خط الدفاع الأول، من أجل تقديم أفضل مستويات الرعاية الصحية للمرضى وفق برنامج العلاج المعتمد.