حثت وزارة الصحة ووقاية المجتمع المدخنين على الإقلاع عن التدخين، محذرة من مخاطره على صحتهم وما يسببه من أمراض مثل القلب والشرايين والسرطان والسكري والاعتلالات النفسية، كما نبهت من مخاطر الترويج لمنتجات التدخين الإلكترونية كبدائل أقل ضرراً من السجائر التقليدية في غياب أي دليل علمي على ذلك.
وأكدت الوزارة في كلمة بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة التبغ، الذي يصادف 31 مايو من كل عام، أنها وضعت استراتيجية شاملة تهدف إلى مكافحة تعاطي التبغ وتحقيق بيئة خالية من التدخين، وذلك من خلال تنفيذ برنامج وطني لهذه الغاية، وإدراج خفض استهلاك التبغ ضمن المؤشرات الصحية الوطنية، حيث تعتبر هذ النهج أحد أولوياتها الرئيسية.
وأوضحت الوزارة أنه بفضل توجيهات القيادة الحكيمة، انضمت دولة الإمارات إلى الاتفاقية الإطارية لمنظمة الصحة العالمية لمكافحة التبغ في عام 2005، حيث تعد إحدى الدول الرائدة على المستويين الإقليمي والدولي في هذا المجال، وتتضمن هذه الاتفاقية تدابير لتقليل الطلب على التبغ، ولضمان خفض إنتاجه وتوزيعه.
بالإضافة إلى ذلك، أصدرت الوزارة التشريعات الداعمة للجهود المبذولة في مكافحة التدخين، وشددت على أهمية تطبيق قانون مكافحة التبغ رقم (15) لسنة 2009 ولائحته التنفيذية، على جميع منتجات التبغ الإلكترونية، والعمل على تنظيم حملات توعوية للتحذير من هذه المنتجات.