طباعة مشاركة
تم استرداد المحتوى من Sharik
1371 وزارة الصحة الإماراتية وشركة بوهرنجر إنجلهايم تنظمان ورشة عمل حول اليقظة الدوائية في المنطقة.jpg�

أعلنت وزارة الصحة الإماراتية و"بوهرنجر إنجلهايم"، شركة الأدوية العالمية عن تنظيم ورشة عمل مشتركة هدفت إلى توفير منصة صلبة حول المبادئ التوجيهية العربية والأوروبية المتعلقة بمفاهيم اليقظة الدوائيّة والمتطلبات التنظيمية ذات الصلة بها. وشارك في الورشة، التي تأتي في إطار التزام الوزارة بتطوير قطاع الرعاية الصحية بالإمارات، ممثلون عن مراكز اليقظة الدوائية في دولة الإمارات والبلدان العربية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إضافة إلى متخصصين في هذا المجال من المؤسسات الصحية في المنطقة بما فيها دولة الإمارات، عمان، والكويت، والبحرين، والعراق، وتونس، ومصر.
وقد استعرضت الورشة آخر الرؤى والمستجدات حول قوانين اليقظة والسلامة الدوائية، والمفاهيم الجديدة المندرجة ضمن المبادئ التوجيهية العربية لليقظة الدوائية، وكذلك مساهمة منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في بيانات السلامة واليقظة الدوائية.
وافتتح الورشة سعادة الدكتور أمين حسين الأميري، وكيل وزارة الصحة المساعد لسياسة الصحة العامة  والتراخيص في وزارة الصحة الإماراتية ، الذي تشارك مع الحضور أفكاره حول الموضوع مؤكداً ضرورة توعية المرضى وحثهم على الإبلاغ عن أية مشاكل تتعلق باستخدام الأدوية، وذلك سعياً للنهوض بالواقع الصحي في دولة الإمارات والمنطقة العربية.
وبمعرض كلمته في اليوم الأول للورشة، قال الدكتور الأميري، وكيل الوزارة المساعد لسياسة الصحة العامة والتراخيص: "إن تعزيز القطاع الصحي وسلامة أفراد المجتمع في دولة الإمارات العربية المتحدة لا يمكن أن يتم بدون تضافر الجهود الجماعية. وفي غمرة النمو المتزايد لسوق الأدوية، ثمة حاجة ماسة لترسيخ أسس التعاون بين الجهات التنظيمية المعنية بالأدوية. وستكون هذه الجهود جزءاً من تعاون إقليمي وعالمي أوسع يشمل شركات الأدوية وشركائها من الجهات التنظيمية الدولية، وذلك لضمان أعلى مستويات الصحة والسلامة لجميع المواطنين".
وأضاف الدكتور أمين الأميري أن الورشة تهدف الى رفع الوعي حول ممارسات اليقظة الدوائية من النواحي النظرية والعملية فضلاً عن استعراض نماذج وتجارب ناجحة في دولة الإمارات ويذكر أن مصطلح "اليقظة الدوائية" يشير إلى العلوم والأنشطة المرتبطة بكشف، وتقييم، وفهم، الآثار الجانبية والمشكلات الأخرى الناجمة عن الأدوية والوقاية منها.
كما اشار بأن للورشة الدور المباشر للعديد من المجموعات والأفراد في مجال اليقظة الدوائية. حيث أن مراقبة السلامة الدوائية تقع على عاتق المرضى المستخدمين للأدوية والذين بإمكانهم الإبلاغ عن أية عوارض سلبية أو مشاكل تتعلق باستخدام الأدوية، إضافة إلى الأطباء، الصيدلانيين، الممرضات، وجميع خبراء الرعاية الصحية ممن يتعاونون مع الهيئات التنظيمية.
وقدمت الورشة أيضاً لمحة موجزة عن أهداف وحجم التميز في مجال اليقظة الدوائية، كما تعرّف المشاركون في اختتامها على أدوار ومسؤوليات حاملي تراخيص التسويق الدوائي وكذلك الهيئات الوطنية ذات الصلة، فضلاً عن استعراض تفاصيل وافية حول الممارسات الجيدة لليقظة الدوائيّة وأحدث المبادئ التوجيهية العربية في هذا المضمار.
بدوره، قال كريم العلوي، الرئيس التنفيذي لشركة "بوهرنجر إنجلهايم" في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا: "يسرنا أن نتعاون مع وزارة الصحة الإماراتية لتنظيم هذه الورشة التي تركز على اليقظة الدوائيّة؛ إذ يمثل هذا التعاون جهودنا المستمرة للارتقاء بالتعليم الطبي وتطوير قطاع الرعاية الصحية الإماراتي. وبوصفنا شركة ملتزمة بالمعايير الأخلاقية، فإننا نضع صحة وسلامة المرضى في صدارة أولوياتنا. ونأمل من خلال هذا التعاون أن نساهم في دعم التطور المهني لقطاع الرعاية الصحية في المنطقة".

هل وجدت هذا المحتوى مفيدًا؟

يمكنك مساعدتنا على التحسين من خلال تقديم تعليقاتك حول تجربتك