
أكد سعادة الدكتور محمد سليم العلماء، وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع، أن إنجازات الإمارات في مكافحة شلل الأطفال تبرهن على ريادة المنظومة الصحية التي تصون المجتمع من الأمراض عبر ترسيخ نهج الوقاية المتكاملة، حيث حافظت الدولة على خلوها من المرض لأكثر من ثلاثة عقود، بفضل الدعم اللامحدود من القيادة الحكيمة، واستناداً إلى التخطيط الوقائي، والبنية التحتية المتطورة، والشراكات الصحية العالمية، التي جعلت من الصحة العامة أولوية وطنية لتعزيز جودة الحياة، ولتبقى طفولتنا آمنة وحاضرنا مطمئناً ومستقبلنا واعداً، مما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
صحة أجيال للمستقبل
وأضاف سعادته في تصريح بمناسبة اليوم العالمي لشلل الأطفال: في دولة الإمارات، تمثل مكافحة شلل الأطفال التزاماً راسخاً يعكس الرؤى الوطنية بأن حماية الإنسان تبدأ من الطفولة، وأن صحة الطفل هي الأساس الذي يُبنى عليه مستقبل المجتمع، لتغدو الوقاية فلسفة حياة تقوم على الوعي والمسؤولية، وتجسد الإيمان بأن كل طفل يستحق أن ينمو في بيئة خالية من التحديات الصحية. ومن هذا المنطلق، حولت الدولة جهود التحصين إلى ثقافة مجتمعية، تستند إلى المعرفة والتكنولوجيا الحديثة، وتوظف الذكاء الاصطناعي في رصد وتحليل مؤشرات الأمراض المعدية لضمان الاستباقية في التعامل معها.
عالم بلا شلل أطفال
وأشار سعادته إلى أن إنسانية الإمارات تبرز في دعمها المتواصل للمبادرات العالمية بالشراكة مع منظمة الصحة العالمية واليونيسف، للوصول إلى الأطفال المحتاجين للقاح، وتمكين النظم الصحية من الصمود، عبر المساهمة بالتمويل والخبرة والتدريب، ونقل أفضل الممارسات إلى الميدان، لتظل رسالتنا ثابتة: أطفال اليوم بناة الغد، وغايتنا عالم بلا شلل أطفال، تُصان فيه الحياة، وتتسارع فيه التنمية، تحقيقاً لأهداف رؤية "مئوية الإمارات 2071".
المشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي
إذا أعجبك المحتوى يمكنك مشاركته عبر