
أكد سعادة الدكتور محمد سليم العلماء، وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع أن جهود دولة الإمارات في مكافحة مرض السكري تمثل ترجمة عملية لرؤية القيادة الحكيمة في بناء منظومة صحية مرنة ومستدامة تُعزز جودة الحياة لجميع أفراد المجتمع، وتتكامل فيها محاور الوقاية، والتوعية، والاكتشاف المبكر مع البحث العلمي المتطور، لتحقيق مستهدفات المؤشر الوطني لخفض الإصابات، بما يواكب أهداف التنمية المستدامة، وطموحات مئوية الإمارات 2071 في بناء مجتمع صحي ومستقبل مزدهر.
برامج وطنية متكاملة
وأضاف سعادته في تصريح بمناسبة اليوم العالمي للسكري الذي يوافق 14 نوفمبر من كل عام، أن الوزارة تواكب شعار منظمة الصحة العالمية لهذا العام "السكري عبر مراحل الحياة" من خلال برامج وطنية متكاملة توسع نطاق الرعاية الصحية في مختلف المراحل العمرية، مشيراً إلى أن جهود الوزارة تنسجم مع الأهداف الخمسة العالمية التي أقرتها المنظمة لتغطية خدمات السكري بحلول عام 2030، ومع الاستراتيجية الوطنية للتغذية 2030، مما يعزز استدامة المنظومة الصحية، ويكرس دور الإمارات في تبني الابتكار نهجاً لتطوير الخدمات والارتقاء بصحة المجتمع.
جهود للحد من المرض
وقال سعادة العلماء، إن الوزارة تمضي قدماً في تعزيز التوعية المجتمعية وأنماط الحياة الصحية، وتشجيع الوقاية ما قبل الإصابة، بالإضافة إلى التكامل مع الشركاء في القطاع الحكومي والخاص لتقليل استهلاك المشروبات المحلاة، وتوسيع الأبحاث العلمية لتطوير التشخيص والكشف والعلاجات الحديثة، كما تسعى الوزارة إلى ترسيخ الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة كآلية مستدامة للارتقاء بالخدمات الصحية، مما يحقق ريادة الإمارات في تحسين جودة الحياة.
المشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي
إذا أعجبك المحتوى يمكنك مشاركته عبر