أكد سعادة الدكتور محمد سليم العلماء، وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع، أن يوم عهد الاتحاد مناسبة وطنية تضاف إلى أيام المجد والعز التي نحتفي فيها بمسيرة عقود من بناء الإنسان، ومضاعفة النجاحات، متمسكين بقيم وثوابت رسخها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والآباء المؤسسين، مصطفين خلف قيادتنا الحكيمة لتعظيم المكتسبات الوطنية، واستكمال المسيرة الشاملة من البناء المؤسسي، وترسيخ مبادئ المساواة، والعمل الجماعي، وتكافؤ الفرص. لذا فإن هذا اليوم يمثل بعداً استراتيجياً في فهم حاضرنا واستشراف مستقبلنا.

مسؤولية متجددة

وأضاف سعادته: في هذه المناسبة الوطنية، نجدد العهد على مواصلة التميز المؤسسي، والمساهمة في تعزيز مرونة القطاع الصحي، وترسيخ مفاهيم الأمن الصحي الشامل. ونؤكد أن الاحتفاء بيوم عهد الاتحاد مسؤولية متجددة في الحفاظ على جوهره، والعمل الدؤوب لترسيخ مبادئه. إننا ننظر إلى هذا اليوم كفرصة لتحفيز الطاقات الوطنية على مواصلة البناء، والارتقاء بالأداء، بما يليق بدولة جعلت من الاتحاد ركيزة نهضتها، ومن العمل الجماعي أساساً لنجاحها وريادتها.

نظام صحي متكامل

وأشار سعادته إلى أن هذا اليوم يحمل معانٍ مؤسسية راسخة في وزارة الصحة ووقاية المجتمع. فالاتحاد هو ما مكّننا من بناء نظام صحي متكامل يعتمد على توحيد الجهود وتكامل الأدوار بين الجهات المحلية والاتحادية، وتحقيق مستويات عالية من الجاهزية في الوقاية والرعاية الصحية. نحن نستند في جميع برامجنا إلى التوجيهات الاتحادية التي تمثل خارطة طريق واضحة، نستلهم منها سياسات متجددة ترتكز على الاستدامة، وتركز على صحة الإنسان بوصفه محور التنمية ومحركها الحقيقي.