أكد سعادة الدكتور محمد سليم العلماء وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع أن احتفاء دولة الإمارات بيوم زايد للعمل الإنساني، الذي يصادف في 19 رمضان من كل عام تزامناً مع ذكرى رحيل المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، يمثل مناسبة مهمة نستذكر من خلالها بكل فخر واعتزاز الدروس والعبر والقيم الإنسانية الأصيلة التي أرساها الوالد المؤسس "زايد الخير" في وجداننا والتي شكلت الأساس الراسخ لنهج الدولة على دروب العطاء والعمل الإنساني، مشيراً إلى أن مساعي الدولة الخيرة والإنسانية تتواصل بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" لتشمل شتى أرجاء الأرض دون تمييز بين عرق أو دين أو جنس أو لون.

وأضاف سعادته في تصريح بمناسبة يوم زايد للعمل الإنساني: "إن هذا اليوم يعد فرصة لبذل المزيد من الجهود لتعزيز الوعي العام بأهمية العمل الإنساني ودوره في تحقيق التنمية المستدامة وتشجيع الأفراد والمؤسسات على المزيد من المشاركة في هذا العمل النبيل من خلال توفير الدعم والمساعدة للمجتمعات المحتاجة بإطلاق المبادرات الإنسانية والتطوعية والتعليمية، إلى جانب التأكيد على أهمية تكاتف جميع المجتمعات وتضامنها في تحقيق هذه الأهداف النبيلة، ونحن في وزارة الصحة ووقاية المجتمع نحرص على تعزيز مسيرة الخير والعطاء لدولتنا الحبيبة عبر دعم الجهود الحكومية في المبادرات والمشاريع الإنسانية التي تسهم في التخفيف من معاناة الشعوب بمختلف أنحاء العالم وليس آخرها مساعدة المتضررين من الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا، ضمن عملية (الفارس الشهم 2).