أطلق المكتب التنفيذي  لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الخليجي جائزة التميز الخليجي في الاعلام الصحي في دورته الثالثة وبالتعاون مع الدار المحلية للعلاقات العامة  حيث

 تم تخصيص مبلغ 50 الف دولار كقيمة للجائزة. كما تم زيادة مجالات الجائزة من خمسة مجالات الى سبعة مجالات لتوسيع دائرة المشاركة على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي موضحة ان الجائزة هي خليجية سنوية تم استحداثها قبل خمس سنوات من قبل مجلس الوزراء الصحة بدول مجلس التعاون حيث سيكون موضوع هذا العام الوقاية من مضاعفات السكري. 

وبهذا الخصوص قالت الدكتورة فضيلة محمد شريف – مدير إدارة التثقيف و التعزيز الصحي بوزارة الصحة وعضو اللجنة الخليجية للتوعية والإعلام الصحي، تهدف الجائزة الى تنمية روح الابتكار والابداع لدى العاملين في مجال التوعية الصحية والاعلام الصحي وجذب جميع القطاعات الحكومية والخاصة للمشاركة في انتاج الرسائل والمواد الخاصة بالتوعية الصحية. كما تسعى الجائزة إلى انماء روح المنافسة بين العاملين في مجال التوعية والاعلام الصحي بهدف المساهمة في الوقاية وتعزيز الصحة.

واضافت، اننا من خلال هذه الجائزة نطمح إلى تعزيز الشراكة مع المؤسسات الاعلامية ودعم الجهود المتميزة الهادفة الى تنمية وتطوير البرامج التوعوية الصحية على مستوى دول المجلس. واشارت الدكتورة فضيلة محمد شريف ان حفل توزيع الجائزة سيقام في سلطنة عمان في فبراير العام القادم، مؤكدة ان ادارة التثقيف والتعزيز الصحي بوزارة الصحة تسعى لتوسيع دائرة المشاركة في المسابقة حيث تدعوا كافة المؤسسات والجهات للمشاركة في الجائزة. وبينت ان معايير اختيار الجائزة تتلخص في ان يكون العمل المقدم ضمن موضوع الوقاية من مضاعفات السكري  وان يكون مكتمل العناصر الفنية، ويحمل فكرة جديدة ومبتكرة او تطوير لفكرة معروفة.

 وحول الجهات التي يحق لها المشاركة اوضحت د. فضيلة محمد شريف ان كافة الجهات الحكومية والخاصة يمكنها المشاركة اضافة الى الابداعات الفردية للمواطنين او المقيمين التي تخدم مجال التثقيف والتعزيز الصحي، منوهة الى ان الراغبين في المشاركة عليهم التقدم باعمالهم في موعد اقصاه 29 نوفمبر 2015 لادارة التثقيف و التعزيز الصحي بوزارة الصحة بدبي.