طباعة مشاركة
تم استرداد المحتوى من Sharik
وزارة الصحة ووقاية المجتمع أنشأت عيادات تخصصية في مستشفياتها لدعم المرضى ونشر الوعي بأهمية إجراء الفحوص الدورية للحد من الأمراض ومضاعفاتها

نظمت وزارة الصحة ووقاية المجتمع متمثلة بمستشفى القاسمي مؤتمر الغدد الصماء مؤخرا في فندق هيلتون الشارقة، بمشاركة نخبة من الباحثين والاستشاريين والمتحدثين الدوليين ذوي الخبرة، وحضور أطباء ومتخصصين وممرضين بأقسام الباطنية في عدة مستشفيات حكومية وخاصة.

وعرض هذا المؤتمر من خلال محاضرات متنوعة، لأمراض الغدد الصماء الشائعة وأهم المستجدات في تشخيصها وعلاجها، والتطورات والأبحاث العلمية في مجال داء السكري ومضاعفاته وأحدث سبل علاجه، بالإضافة إلى تأثير الغدة الدرقية على الحامل والجنين من ناحية ارتفاع ضغط الدم والإجهاض والولادة المبكرة، وكيفية التعامل مع سرطان الغدة الدرقية، وأمراض العين واعتلالها المصاحبة لفرط نشاط الغدة الدرقية، فضلاً عن تحليل اختبارات وظائف الغدة الدرقية والأمراض التي تصيب الغدة الكظرية والنخامية وطرق علاجها.

أهمية توعية المرضى بالأعراض والكشف الدوري

وفي هذا الإطار ذكرت الدكتورة كلثوم البلوشي مدير إدارة المستشفيات في الوزارة، أن المؤتمر يهدف إلى تعزيز مستويات الرعاية الصحية وتزويد الأطباء بآخر المستجدات في طب أمراض الغدد الصماء، ولتعزيز التواصل وتبادل الخبرات والمعارف الحديثة بين مجتمع الرعاية الصحية، ورفع أفضل التوصيات فيما يتعلق بالممارسة السريرية، مبينة أهمية توعية المرضى بأعراض المرض ومخاطر الإصابة به، لافتة إلى جهود الوزارة في نشر الوعي بأهمية إجراء الفحوص الدورية للحد من الأمراض ومضاعفاتها، ضمن استراتيجيتها الرامية لتقديم الخدمات الصحية الشاملة والمتكاملة لوقاية المجتمع من الأمراض.

تثقيف الأطباء بمستجدات التشخيص والعلاج

بدورها تحدثت الدكتورة نوال المطوع استشارية الغدد الصماء في مستشفى القاسمي بالشارقة، عن أهمية مؤتمر الغدد الصماء الذي تنظمه الوزارة سنوياً، ويحظى بسمعة مرموقة في المجتمع الطبي في الدولة، مشيرة إلى أن المؤتمر استقطب فئة أطباء الباطنية والغدد الصماء والسكري وأطباء العائلة وأطباء النساء والولادة والأطباء العامين، والتمريض والتثقيف الصحي وأخصائي التغذية وطلبة كليات الطب، وغيرهم من المهتمين بالبحث العلمي والطبي.

ونوهت إلى أن المؤتمر يسهم بشكل فعال في إلقاء المزيد من الضوء على أمراض الغدد الصماء وبيان تأثيرها في أعضاء الجسم ووظائفه الحيوية، بالإضافة لتثقيف الأطباء بمستجدات التشخيص والعلاج وفق أحدث الأساليب العالمية. مؤكدة أن النساء معرضات أكثر من الرجال للإصابة باضطرابات الغدد الصماء نظراً للتغيرات الهرمونية التي تصاحبهن بعد سن الأربعين، وأفادت باستقبال عيادة الغدد في مستشفى القاسمي بالشارقة لبضع عشرات أسبوعياً لحالات مرضية تتعلق بالغدد، موضحة عدم وصول الطب إلى سبب اضطرابات الغدد مؤكدة أنها لاتصنف ضمن الأمراض الوراثية. 

هل وجدت هذا المحتوى مفيدًا؟

يمكنك مساعدتنا على التحسين من خلال تقديم تعليقاتك حول تجربتك