طباعة مشاركة
تم استرداد المحتوى من Sharik
15 أكتوبر 2025
وزارة الصحة ووقاية المجتمع تنظم ورشة برنامج التدريب الخليجي للكشف المبكر عن السرطان بمشاركة الجهات الصحية

نظّمت وزارة الصحة ووقاية المجتمع ورشة عمل المرحلة الثانية من البرنامج التدريبي الخليجي لتحسين جودة الكشف المكبر عن السرطان، بالتعاون مع المركز الخليجي للوقاية من الأمراض ومكافحتها، والوكالة الدولية لأبحاث السرطان، بمشاركة ممثلين من الجهات الصحية في الدولة، وذلك في إطار تعزيز التنسيق الوطني وتكامل الجهود في مجال الوقاية الصحية، والمواءمة مع المؤشرات الخليجية والعالمية المعتمدة.

حضر الورشة الدكتورة ندى المرزوقي مدير إدارة الصحة العامة في الوزارة، والدكتورة بثينة بن بليلة رئيس قسم الأمراض السارية والصحة النفسية بالوزارة، وممثلين من دائرة الصحة - أبوظبي، ومؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، وهيئة الصحة بدبي.

تنسيق خليجي صحي

وفي الكلمة الافتتاحية أكدت الدكتورة ندى المرزوقي أن تنظيم الورشة يأتي في إطار التنسيق الخليجي واستكمالاً للجهود الوطنية في مكافحة السرطان وتجسيداً لحرص الدولة على تطوير منظومة الكشف المبكر عن المرض، بما ينعكس إيجاباً على خفض معدلات الوفيات وزيادة الإقبال على الفحوص الدورية، وتحسين فرص الشفاء عبر الاكتشاف المبكر، انسجاماً مع استراتيجية القطاع الصحي، ووفق معايير المركز الخليجي للوقاية من الأمراض ومكافحتها والوكالة الدولية لأبحاث السرطان.

واستعرضت الورشة أبرز الإنجازات التي حققتها الدولة خلال العامين الماضيين، والتي شملت؛ تفعيل القرار الوزاري رقم (25) لسنة 2025 لإنشاء اللجان الطبية متعددة التخصصات لتقييم حالات السرطان، بما يعزز تطبيق أفضل الممارسات العالمية في تخطيط العلاج والرعاية. بالإضافة إلى تطوير السجل الوطني للسرطان وتحسين جودة البيانات الصحية، ليكون مرجعاً وطنياً في التخطيط واتخاذ القرار. وتوسيع نطاق برامج الكشف المبكر لتشمل سرطان الرئة، مع رفع كفاءة الكوادر الصحية في هذا المجال. كما سلطت الضوء على النمو المتسارع في الأبحاث الطبية المتعلقة بالسرطان، ما يعكس مكانة الإمارات العلمية المتقدمة. وتنفيذ حملات وطنية لرفع الوعي المجتمعي وزيادة الإقبال على الفحوصات الوقائية.

عروض تخصصية

وقدم ممثلو المركز الخليجي للوقاية من الأمراض ومكافحتها والوكالة الدولية لأبحاث السرطان عرضاً مشتركاً حول التغذية الراجعة لبرنامج التدريب الخليجي لتحسين جودة الكشف المبكر للسرطان في المرحلة الثانية من تدريب المتدربين في دولة الإمارات، مؤكدين على أهمية التقييم المستمر لتحسين جودة البرامج الوطنية. وتضمنت الجلسات عروضاً تخصصية من الوزارة والجهات الصحية، من بينهم الدكتورة بدور الشحي رئيس مشروع الوقاية من السرطان في دائرة الصحة – أبوظبي، والدكتورة شمسة لوتاه مدير إدارة الصحة العامة في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، والدكتورة جواهر الملا منسقة برنامج الكشف المبكر في هيئة الصحة – دبي، إلى جانب الدكتورة الدكتورة هدى العبدولي منسقة البرنامج الوطني للكشف المبكر في وزارة الصحة ووقاية المجتمع، التي اختتمت الورشة بتلخيص أبرز النقاط والتوصيات.

تكريم خريجين

وشهدت الورشة تكريم خريجي المرحلة الثانية من البرنامج التدريبي الخليجي، الذين يمثلون إضافة نوعية للجهود الوطنية في بناء كفاءات متخصصة قادرة على الارتقاء بجودة الفحص المبكر وتوسيع نطاقه وفقاً لأفضل المعايير العالمية. واختتمت الورشة بالتأكيد على أهمية التكامل المؤسسي والتعاون الوطني لتحقيق الأهداف الصحية الاستراتيجية، والارتقاء بجودة الحياة في مجتمع الإمارات.

يذكر أن البرنامج الخليجي للكشف المبكر عن السرطان بدأ في عام 2024 لمدة ثلاث سنوات، بإشراف المركز الخليجي للوقاية من الأمراض ومكافحتها، والوكالة الدولية لأبحاث السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية. بهدف تحسين جودة برامج الكشف المبكر للسرطان. وقد تم تخريج 3 متدربين في المرحلة الأولى لعام 2024 في المملكة العربية السعودية، فيما تم تخريج 34 متدرباً في المرحلة الثانية من البرنامج التي أقيمت في دولة الإمارات.

هل وجدت هذا المحتوى مفيدًا؟

يمكنك مساعدتنا على التحسين من خلال تقديم تعليقاتك حول تجربتك