برعاية معالي عبد الرحمن العويس وزارة الصحة تنظيم مؤتمر الخليج الثالث للقلب
نظم مستشفى القاسمي، بالتعاون مع جمعية القلب الإماراتية، تحت رعاية وزير الصحة عبدالرحمن العويس ومتابعة الدكتور يوسف السركال، وكيل وزارة الصحة المساعد لقطاع المستشفيات، مؤتمر الخليج الثالث للقلب والذي حضره الدكتور ياسر النعيمي، خبير قطاع المستشفيات في وزارة الصحة وذلك في فندق الريتز كارلتون، بمركز دبي المالي العالمي بمشاركة أكثر من 200 طبيب متخصص بأمراض القلب، واستشاريين من دول التعاون الخليجي بالإضافة إلى خبراء من أوروبا وأميركا والعالم يمثلون أكثر من 30 دولة، لمناقشة أحدث التطورات في معالجة الشرايين التاجية وعمليات القسطرة القلبية لمعالجة التضييقات المتشعبة.
وأكد الدكتور عارف النورياني المدير التنفيذي لمستشفى القاسمي رئيس مركز القلب والقسطرة، في كلمته التي افتتح فيها أعمال المؤتمر، على أن إمارة دبي تعدّ مركزاً للمؤتمرات الطبية المرموقة التي تستقطب منظمات عالمية وخبراء في الرعاية الصحية من مختلف أنحاء العالم. وأن وزارة الصحة وجمعية القلب الإماراتية في طليعة المهتمين بالتعليم والأبحاث الطبية، وتحرصان على تشجيع المؤتمرات الطبية المتخصصة. ومن هنا تأتي أهمية مؤتمر الخليج للقلب الذي سيغنيه إجراء نقل مباشر من مستشفى القاسمي إلى شاشات القاعة هنا لعمليات قلب معقدة، لتكون مادة لنقاشات خصبة وبناءة بين المشاركين، فضلاً عن أوراق عمل وورش تدريبية تسلط الضوء على معالجة الشرايين التاجية المتشعبة، بحضور كوادر طبية كفوءة من مستشفيات الدولة وبمشاركة جمعية القلب الأوروبية.
وأشار النورياني إلى حرص وحدة قسطرة القلب بمستشفى القاسمي على استحضار وتطبيق البروتوكولات الطبية العالمية القياسية القائمة على الابداع والمثبتة بالدليل العملي من خلال النمو الملحوظ في حجم عمليات القسطرة التشخيصية والعلاجية الناجحة. وحرصه على مشاركة المؤتمرين التجارب الناجحة لمستشفى القاسمي في عمليات البالونات الدوائبة كبديل عن الدعامات المستخدمة في علاج ضيق الشرايين التاجية. مما يؤكد أهمية تدريب الكوادر الطبية المتخصصة على الطرق العلاجية الحديثة والتشخيص السليم لأمراض القلب.
وكشف الدكتور عارف، وجود أكثر من 350 ألف مريض بالقلب على مستوى دول الخليج العربية سنوياً، بينما تبلغ نسبة الوفيات بسبب أمراض القلب في الإمارات 25% تقريباً حسب آخر الإحصائيات التي تصدر عن منظمات الصحة المحلية والخليجية، مما يضع مؤتمرات أمراض القلب في سياقها الطبيعي لمواكبة أحدث العلاجات الابتكارية التي ينقلها لنا أهم أطباء القلب في العالم.
وكان المؤتمر الثاني قد ناقش موضوع مشكلة الشرايين التاجية الفرعية والدراسات الكهربائية الوظيفية والأجهزة والروبوتات وإزالة تعصيب الكلية وإغلاق الأذين، والذي شارك فيه أكثر من 400 طبيب عربي وعالمي.
المشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي
إذا أعجبك المحتوى يمكنك مشاركته عبر