أكد معالي عبد الرحمن بن محمد العويس وزير الصحة خلو دولة الإمارات من مرض شلل الأطفال و كما إنه لم تسجل حالات في الدولة منذ عام 1992 ، ومع الاستمرار في تنفيذ كافة الاجراءات اللازمة للأشهاد على خلو الدولة من مرض شلل الأطفال وفق توجيهات منظمة الصحة العالمية، ويرجع كل ذلك بفضل الإجراءات الاحترازية التي وضعتها وزارة الصحة لمكافحة المرض والوقاية منه.

أكد معالي عبد الرحمن بن محمد العويس وزير الصحة خلو دولة الإمارات من مرض شلل الأطفال و كما إنه لم تسجل حالات في الدولة منذ عام 1992 ، ومع الاستمرار في تنفيذ كافة الاجراءات اللازمة للأشهاد على خلو الدولة من مرض شلل الأطفال وفق توجيهات منظمة الصحة العالمية، ويرجع كل ذلك بفضل الإجراءات الاحترازية التي وضعتها وزارة الصحة لمكافحة المرض والوقاية منه.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي نظمته وزارة الصحة بالتعاون مع شركائها "هيئة الصحة أبوظبي" و "هيئة الصحة دبي" صباح أمس (الأربعاء الموافق 12 نوفمبر الجاري) بمقر ديوان الوزارة في دبي لإطلاق الحملة الوطنية ضد مرض شلل الأطفال والتي تعد إضافية للبرنامج الوطني للتحصين الروتيني و التي تساهم في زيادة المناعة وتنظم على مرحلتين: المرحلة الأولى من 16-27 نوفمبر 2014 والثانية من 11-22 يناير 2015.

وأوضح معالي عبدالرحمن العويس خلال كلمته بالمؤتمر أن الوزارة أعدت استراتيجية عمل واضحة التي تستهدف الوصول إلى 416.000 طفل، وتعتمد فيها على المشاركة الإيجابية والمبنية على التنسيق الكامل بين كافة الشركاء في الحملة و توزيع العمل والشفافية في التعامل والتنسيق بين كافة الشركاء إلى جانب المشاركة المجتمعية و التواصل الاجتماعي وتكاتف الجهود لضمان نجاح الحملة والوصول إلى جميع الفئات المستهدفة ، مشيراً إلى أن خطة العمل تضمنت أيضاً الإشراف والمتابعة من اللجان المتخصصة والزيارات الميدانية بشكل دوري و التقييم اليومي المنتظم للتأكد من تنفيذ الحملة على أكمل وجه.

وأكد معاليه على أهمية انجاح الحملة، مثمناً جهود كافة الشركاء فيها، ودورهم البارز خلال مرحلة الإعداد سعيا لإنجاحها، مشيرا إلى أن وزارة الصحة حرصت منذ اللحظة الأولى في مرحلة الإعداد لهذه الحملة على اشراك عدد من الوزارات والهيئات والمؤسسات الحكومية من أجل تغطية تحقيق شاملة تحت شعار معا لحماية أطفالنا.

كما قام الدكتور حسين عبدالرحمن الرند - الوكيل المساعد لقطاع المراكز و العيادات الصحية رئيس اللجنة المنظمة للحملة بالإشارة إلى أن حملات التطعيم الداعمة تعتبر أسرع وسيلة لزيادة المناعة عند الفئات الأكثر عرضة للمرض والحماية منه، و لذلك تطلق الوزارة بالتعاون مع شركائها هيئة الصحة في أبوظبي وهيئة الصحة بدبي الحملة الوطنية للتحصين ضد مرض شلل الاطفال "مشددا على أنها لا تعتبر مكملة للبرنامج الوطني للتحصين الروتيني لكنها إضافية و تساهم في زيادة المناعة.

وأشار سعادته إلى أن الهدف من إجراء الحملة الوطنية للتحصين ضد مرض شلل الأطفال هو في المقام الأول تعزيز المناعة المجتمعية لمنع سراية فيروس شلل الأطفال، مع تحقيق نسبة تغطية بلقاح شلل الاطفال الفموي لتصل إلى 95% في الفئات العمرية المستهدفة وذلك من خلال حملة وطنية بمعايير جودة عالية حسب المؤشرات العالمية لضمان نجاحها .

استضافة المنظمات الدولية لإجراء تقييم مستقل للحملة بجانب الدعم الفني

وأوضح سعادة د. حسين عبدالرحمن الرند إن الحملة تستهدف جميع الاطفال أقل من خمس سنوات من مواطنين ومقيمين وزائرين، و إن الحملة ستشمل المواقع والمراكز والعيادات الثابتة ضمن المؤسسات الصحية لكل جهة مشاركة و بجانب الحضانات ورياض الاطفال، كما ستشمل مواقع ميدانية للفئات التي يصعب الوصول اليها.

وأشار د. حسين عبدالرحمن الرند إلى أن خطة العمل التي وضعتها اللجنة المنظمة للحملة حرصت على تأكيد سلامة و مأمونية اللقاح والإشراف الفني الداعم على جميع المستويات، بمشاركة كوادر صحية متدربة في التنفيذ والمتابعة للتأكد من تغطية المجموعات السكنية المستهدفة واعطاءها الأولوية القصوى بالعمل خلال أيام الحملة، بالإضافة إلى التقييم المستمر والمتابعة لجميع مراحل الحملة عن طريق غرفة العمليات المركزية و غرف العمليات المحلية، مع الاستعانة بخبرات المنظمات الدولية لإجراء تقييم مستقل للحملة بجانب الدعم الفني للتخطيط والتنفيذ والتقييم من خلال مشاركة خبراء مختصين بالتحصين من منظمة الصحة العالمية بزيارات ميدانية لفترات قصيرة الأمد للوزارة و التواصل الالكتروني مع المنظمة إلى جانب توفير خط ساخن للرد على جميع استفسارات الجمهور طيلة فترة الحملة.

وأوضح الوكيل المساعد للعيادات والمراكز الصحية ، أن الحملة تستهدف تطعيم 416 ألف طفل في جميع المراكز الصحية الحكومية التابعة للوزارة والهيئتين على فترتين صباحية ومسائية مؤكدا أن تنظيم الحملة يتم بالتعاون بين وزارة الصحة وهيئة الصحة أبوظبي ودبي من خلال التنسيق مع كل الجهات المعنية لتضافر الجهود من أجل إنجاح الحملة والحفاظ على الإمارات خالية من مرض شلل الأطفال.