
منصة وطنية متكاملة
وتهدف مشاركة الوزارة في حملة "صيف بلا حوادث" لتعزيز تكامل الجهود في حماية الصحة العامة وضمان السلامة على الطرق، في إطار ترسيخ أنماط الحياة الصحية، وتحسين الوعي بالوقاية، ودعم الاختيارات الصحية أثناء التنقل والعمل والسفر. كما تتواءم جهود التوعية مع الاستراتيجية الوطنية لجودة الحياة 2031، عبر إطلاق المبادرات الفعالة، وتوسيع الشراكات مع الجهات الاتحادية والمحلية، لترسيخ الوقاية كممارسة يومية تحافظ على صحة الأفراد وتسهم بترشيد الموارد في المنظومة الصحية.
أنشطة توعوية
وتتضمن مشاركة الوزارة، تنفيذ حزمة أنشطة توعوية ميدانية بالتعاون مع الشركاء من خلال المكاتب التمثيلية في الإمارات الشمالية، تتناول سلامة السفر براً وصحة السائق والركاب، وتجنب ترك الأطفال داخل المركبات، وتوفير حقيبة إسعافات أولية، إلى جانب شرب الماء بانتظام والابتعاد عن الوجبات الثقيلة
قبل الرحلات، واستخدام نظارات شمسية لتحسين الرؤية، بالإضافة إلى تبديل السائق عند الإرهاق أو الحمى، وعدم ترك أدوية داخل المركبة، مع التهوية الجيدة والتوقف للراحة كل ساعتين.
صيف آمن صحياً
وأكد سعادة الدكتور حسين الرند، الوكيل المساعد لقطاع الصحة العامة في وزارة الصحة ووقاية المجتمع، أن جهود الوزارة في حملة "صيف بلا حوادث" امتداد لنهج تشاركي مع وزارة الداخلية لتعزيز سلامة أفراد المجتمع على الطرق، كما تأتي ضمن رؤية الوزارة لزيادة الوعي بآليات الوقاية من الإصابات وتقليل الأعباء الصحية المرتبطة بالحوادث وارتفاع درجات الحرارة، من خلال سلوكيات بسيطة ذات أثر كبير، تدعم وتحمي الصحة العامة، بما يضمن استدامة صيف آمن صحياً، يتمتع فيه الجميع بالرفاه والسعادة.
مسؤولية مشتركة
وأضاف سعادته: نثمن جهود وزارة الداخلية في حملات التوعية المرورية الموحدة، والتي تتكامل مع دور وزارة الصحة ووقاية المجتمع، في ترسيخ ثقافة صحية مجتمعية تعزز قيمة المسؤولية الفردية والجماعية، انسجاماً مع أهداف "عام المجتمع". كما تمكننا هذه الجهود من توفير منهجية قياس أثر واضحة ومؤشرات أداء مشتركة تمكن صانع القرار من تحسين السياسات وتوجيه الموارد بكفاءة، وفق منظور استباقي يقدم الوقاية والجاهزية والاتصال الفعال كأدوات رئيسية لترسيخ جودة الحياة في دولة الإمارات، مما يجنب الأسر الحوادث والإصابات، في موسم الصيف، ويعكس قيمنا في أن "الإنسان أولاً" وحماية الأرواح مسؤولية مشتركة.
تكامل الجهود
وقال العميد المهندس حسين أحمد الحارثي رئيس مجلس المرور الاتحادي بوزارة الداخلية نحرص في الوزارة أن نكون شركاء أساسيين في مبادرات تعزز وقاية وحماية المجتمع وذلك بالتعاون مع وزارة الصحة ووقاية المجتمع، حيث نجدد التزامنا بتعزيز الوعي المجتمعي بالإجراءات الوقائية التي تصون الأرواح وتحمي السلامة العامة. وأضاف أن هذه المبادرات المبتكرة تمثل تجسيداً لرؤية الدولة في بناء مجتمع وقائي يتمتع بالأمن والوقاية والحماية المستدامة، من خلال الحد من الحوادث المرورية، والوقاية نحو عام دراسي آمن.
ونؤكد أن تكامل الجهود بين مختلف الجهات يعزز من قدرتنا على حماية المجتمع، وصناعة بيئة آمنة وصحية لأجيالنا الحاضرة والمستقبلية.
المشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي
إذا أعجبك المحتوى يمكنك مشاركته عبر