طباعة مشاركة
تم استرداد المحتوى من Sharik
1367 دافنشي يجري عمليات قلب بلا جراحة في مستشفى القاسمي.jpg�

أكد معالي عبدالرحمن بن محمد العويس وزير الصحة ان توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، بتخصيص 54 مليون لمستشفى القاسمي ساهمت في ادخال احدث التقنيات العالمية مثل جهاز الرجل الآلي «روبوت»، لأول مرة في المنطقة، ولأول مرة خارج الولايات المتحدة الأميركية ، مؤكدا ان مكرمة سموه ادت الى رفع مستوى الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين والمقيمين . واشار الى  الدعم اللامحدود الذي يقدمه صاحب السمو رئيس الدولة لمشاريع القطاع الصحي بالدولة للارتقاء بها لأعلى المستويات العالمية وتوفير الراحة والاستقرار للمواطنين والمقيمين لافتا الى أن استخدام تقنية الروبوت الرجل الآلي في عمليات القلب تعتبر إضافة مميزة ورائدة في مجال عمليات القلب. ليس على مستوى الدولة فحسب بل على المستوى العالمي .
وثمن معاليه دور صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي في الارتقاء بالمجال الصحي، مشيرا إلى أن التطوير والابتكار في الخدمات التشخيصية والعلاجية واستخدام أحدث الأجهزة والمعدات بوزارة الصحة ترجمة لأهداف ورؤى سموه، المتمثلة في طرحه لفكرة العصف الذهني وفعاليات المختبر الإبداعي التي خصصها سموه لمناقشة الأفكار الهادفة إلى تطوير القطاع الطبي بالدولة.
كما أشاد العويس بجهود صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الهادفة إلى الارتقاء بصحة وسلامة المرضى وتقديم الدعم والمساندة للقطاع الطبي وقدر لسموه حرصه الشديد على صحة الإنسان الذي أثمر إنجاز العديد من المشاريع الصحية.
بدوره قال سعادة الدكتور محمد سليم العلماء وكيل وزارة الصحة، أن استخدام  تقنية الروبوت الالي في عمليات القلب تعتبر الأولى من نوعها على مستوى المنطقة لافتا الى ان وحدة «الروبوت» في مستشفى القاسمي هي رقم 20 على مستوى العالم، والأولى من نوعها خارج الولايات المتحدة الأميركية حيث تم تركيب جهاز الرجل الآلي، المعروف في المجال الطبي بـ «دافنشي» والمختص بإجراء عمليات القلب دون تدخل جراحي في مستشفى القاسمي. ويبلغ سعر «الروبوت» الأول من نوعه في الدولة 13 مليون درهم. وقد أجريت بواسطة «دافنشي» أول عملية بنجاح لمواطن يدعى سالم محمد الصريدي من الفجيرة (62 عاماً)، وقد تماثل للشفاء وعبر عن سعادته بنجاح العملية بعد مؤتمر صحفي عقدته إدارة المستشفى ظهر أمس.

وأوضح  سعادة الدكتور يوسف السركال وكيل وزارة الصحة المساعد لقطاع المستشفيات ان العملية التي تم اجراؤها بالامس تكللت بالنجاح وهو ما يؤكد كفاءة ومهنية اطباء القلب في المستشفي . واشار الدكتور السركال الى ان الوزارة تصلح مع أكثر من 90٪ من المرضى الذين يعانون ضيقا في الشرايين التاجية (باستثناء علاج الصمامات)، وأنها تقنية ماهرة ودقيقة ومتميزة وستكون مع التطور العلمي والتقني في الخدمات الطبية، بديلاً للحل التقليدي.
أوضح الدكتور رفيق ابو سمرة، رئيس قسم جراحة القلب في المستشفى، أن نسبة الوفيات في العمليات التي تتم بواسطة «دافنشي» .. «صفر»، والمضاعفات أيضا أقل. وأضاف أنه يتم استبدال شرايين القلب عبر فتحة قطرها نصف سنتيمتر خلال 4 ساعات، ويمكن للمريض مغادرة المستشفى خلال 3 إلى 4 أيام، ليمارس حياته الطبيعية بعد ذلك بأيام قليلة. وأوضح أن للجهاز 4 أذرع، الأولى بها كاميرا تنقل ما يدور داخل القلب، وذراعان يتحكم فيهما الجراح، بينما يقوم الرابع بخياطة الجرح، وجميعها يتم التحكم فيها عن بعد.

هل وجدت هذا المحتوى مفيدًا؟

يمكنك مساعدتنا على التحسين من خلال تقديم تعليقاتك حول تجربتك