​الامارات، 2 أكتوبر 2015 - شاركت وزارة الصحة في أعمال "منتدى ميدتيك الأوّل للتكنولوجيا الطبية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا" الذي عقد مؤخراً في "فندق راديسون بلو" في دبي. وقام سعادة الدكتور أمين حسين الأميري، وكيل الوزارة المساعد لقطاع سياسة الصحة العامة والتراخيص ، بافتتاح الدورة الأولى من الحدث، حيث شدّد في كلمته الرسمية على ضرورة تطوير اللوائح التنظيمية وتبنّي تشريعات صارمة تواكب النمو المطّرد الذي يشهده قطاع التكنولوجيا الطبية والتطوّر المتسارع على صعيد الأجهزة الطبية المبتكرة، لافتاً إلى أهمية الخطوة في ضمان الامتثال لأعلى المعايير العالمية وتوفير خدمات الرعاية الصحية المتكاملة التي تحافظ على سلامة المرضى والعاملين والمجتمع المحلي ككل. 

ووفر "منتدى ميدتيك الأول للتكنولوجيا الطبية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا"، الذي نظمته الهيئة التجارية الإقليمية الممثلة لمصنعي الأجهزة الطبية ومعدات التشخيص في الشرق الأوسط "ميكوميد" بمشاركة الشركات الأعضاء البالغ عددها 24 شركة، منصة مثالية لخبراء الرعاية الصحية والهيئات التنظيمية لمشاركة أفضل التجارب وأحدث التقارير المتمحورة حول القضايا المتعلقة بتنظيم قطاع التكنولوجيا الطبية.

وقال الدكتور أمين حسين الأميري: "من الضروري تكثيف الجهود لتزويد الهيئات التنظيمية والخبراء والمعنيين بقطاع التكنولوجيا الطبية بفكرة شاملة عن طبيعة الأطر والآليات، التي من شأنها ضمان تزويد المرضى بوصول فوري وسريع إلى أفضل الخدمات العلاجية عالية الجودة بتكلفة مناسبة، وبما يتماشى مع اللوائح التنظيمية المعمول بها محلياً ودولياً. ونثمّن من جانبنا جهود "ميكوميد" في تنظيم هذا الحدث الرائد الذي يصب في خدمة رؤية وزارة الصحة في توفير صحة مستدامة لمجتمع ينعم برعاية شاملة وحياة مديدة. ونتطلع بتفاؤل حيال مخرجات الندوة التي تساهم في فتح قنوات التواصل المباشر بين مختلف الجهات المعنية بالرعاية الصحية والتكنولوجيا الطبية، لمناقشة أبرز القضايا المؤثرة والوصول إلى فهم مشترك حول اللوائح التنظيمية المتبعة إقليمياً ودولياً من قبل هيئات الرعاية الصحية المعنية في مجال الأجهزة الطبية والتشخيص."

ووفر "منتدى ميدتيك الأول للتكنولوجيا الطبية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا" للمشاركين فرصة تحديد المجالات الرئيسية التي يجب التركيز عليها لضمان وصول المرضى إلى علاجات آمنة ومبتكرة. وشهد الحدث مشاركة واسعة من رواد قطاع الرعاية الصحية والتكنولوجيا الطبية من الإمارات والسعودية والأردن ومصر ومختلف أنحاء الشرق الأوسط.