تم استرداد المحتوى من Sharik
البداية: 14 نوفمبر 2026
دبي
اليوم العالمي للسكري
14 نوفمبر 2026

أيام

ساعات

دقائق

ثواني

نبذة عامة

اليوم العالمي للسكري هو مبادرة صحية عالمية تقام سنويًا في 14 نوفمبر، أطلقها الاتحاد الدولي للسكري (IDF) ومنظمة الصحة العالمية لرفع الوعي حول مرض السكري وأثره على الأفراد والمجتمعات. ويأتي هذا اليوم ليذكّر بأهمية الوقاية، الكشف المبكر، وتحسين جودة الرعاية.

شعار اليوم العالمي للسكري

يُرمز لليوم بالدائرة الزرقاء، وهو الشعار العالمي للتوعية بالسكري، ويمثل وحدة المجتمع الدولي في مواجهة المرض.

أهمية اليوم العالمي للسكري

  • تسليط الضوء على ارتفاع معدلات الإصابة بالسكري حول العالم.
  • تعزيز فهم عوامل الخطر وكيفية الوقاية.
  • تشجيع الفحص المبكر للكشف عن مقدمات السكري والسكري.
  • دعم المرضى من خلال التوعية بأهمية اتباع أنماط الحياة الصحية والالتزام بالعلاج.
  • تحفيز الجهات الصحية على تطوير برامج وطنية للوقاية والرعاية المتكاملة.

حقائق عالمية عن السكري

  • أكثر من 589 مليون شخص بالغ يعيشون مع السكري حول العالم، ومن المتوقع أن يرتفع العدد إلى 853 مليون بحلول 2050.
  • حوالي 50% من المصابين بالسكري لا يدركون إصابتهم.
  • السكري من النوع الثاني يشكّل ما يقارب 90% من جميع الحالات ويمكن الوقاية من جزء كبير منها باتباع نمط حياة صحي.

بيانات محلية بارزة:

  • بلغ معدل انتشار السكري لدى البالغين في الإمارات 11.8% ومعدل انتشار ما قبل السكري 11.7% وذلك حسب احصائيات المسح الصحي الوطني 2018.

جهود دولة الإمارات في مجال مكافحة السكري:

تماشيا مع الجهود الدولية قامت دولة الامارات بوضع خطة وطنية لمكافحة داء السكرى وعوامل الخطر المرتبطة به شملت عدة محاور وركزت على التوجه من علاج المرض فقط إلى بناء منظومة شاملة تشمل:
الوقاية، الكشف المبكر، الرعاية المتكاملة، التكنولوجيا، دعم المريض وتحسين جودة الحياة وذلك عبر الأنشطة التالية:

  • التحول نحو الوقاية والكشف المبكر حيث قامت بإطلاق حملة وطنية الأولى من نوعها عالميا لمكافحة داء السكرى وما قبل السكرى استهدفت تطبيق برامج الكشف المبكر لمقدمات السكري باستخدام أدوات تقييم الخطر والتطبيقات الرقمية وإعطاء النصائح الطبية لاتباع أنماط الحياة الصحية ومتابعة المرضى
  • التركيز على منع حدوث السكري من النوع الثاني عبر استهداف عوامل الخطر (السمنة، النشاط البدني، التغذية).
  • التوسع في الطب الرقمي وتعزيز استخدام التطبيب عن بُعد لمتابعة المرضى.
  • توفير أدوية حديثة أكثر فاعلية وأمانًا واختيارها بناءاً على خصائص المريض ومخاطر القلب والكلى.
  • تمكين المرضى من إدارة المرض ذاتيا عبر استخدام الأجهزة القابلة للارتداء لقياس النشاط، الجلوكوز ونقل البيانات للأطباء تلقائياً.
  • تحديث الأدلة العلمية لعلاج السكري واستحداث وإطلاق الدليل الوطني لمكافحة السمنة وعلاجها حسب أحدث الممارسات العالمية
  • جاري العمل على استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحديد الأشخاص الأكثر عرضة لخطر الاصابة بمرض السكرى ومضاعفاته.

إن اليوم العالمي للسكري هو دعوة لنا جميعاً للوقوف معاً، الفحص المبكر، تغيير نمط الحياة، والعمل من أجل مجتمعات أكثر صحة.

 

هل وجدت هذا المحتوى مفيدًا؟

يمكنك مساعدتنا على التحسين من خلال تقديم تعليقاتك حول تجربتك